اللجنة الكوبية للدفاع عن حقوق الإنسان تتحدّث عن ارتفاع عدد معقلي الرأي في كوبا

أعلنت يوم أمس اللجنة الكوبية للدفاع عن حقوق الإنسان أن عدد معتقلي الرأي في البلد الكاراييبي ارتفع بشكل ملحوظ خلال الأشهر الستة الماضية، ما يعكس استمرار انتهاكات حقوق الإنسان الأساسية في الجزيرة. وأوضحت اللجنة أنها تمكنت من إحصاء ثلاثمائة وثلاثة وثلاثين من معتقلي الرأي في السجون الكوبية، مقارنة مع ثلاثمائة وستة تم إحصاؤهم في الثلاثين من شهر حزيران يونيو 2005.

وجاء في بيان صدر عن اللجنة الكوبية للدفاع عن حقوق الإنسان أن هذا الارتفاع في عدد سجناء الرأي، يُظهر "تدهور الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية في كوبا خلال عام 2005 ككل". ولم تستعبد هذه المنظمة غير الحكوميّة وجود مزيد من المعتقلين السياسيين لم تكشف السلطات الكوبية عن أسمائهم. 

يُشار إلى أن اللجنة ندّدت في أكثر من مناسبة بتوقيف السلطات الكوبية ـ في شهر آذار مارس من عام 2003 ـ خمسة وسبعين معارضاً سياسياً في إطار حملة اعتقالات استهدفت أحزاب المعارضة. وقد أُطلق سراح أربعة عشر موقوفاً في عام 2004، فيما أُفرج عن خمسة عشر آخرين في نهاية العام الماضي. واتّهمت السلطات المعتقلين الخمسة والسبعين بأنهم "عملاء أمريكيون" يسعون ـ بالتواطؤ مع واشنطن ـ إلى زعزعة نظام الرئيس فيديل كاسترو، وصدرت بحقّ الموقوفين أحكام بالسجن تتراوح بين ست سنوات وثمان وعشرين سنة.