2006-01-09 15:14:05

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 9 يناير 2006


عنف في العراق والزرقاوي يدعو السنة للجهاد

قتل 14 شرطيا عراقيا وجرح 35 آخرون من جراء اعتداءين انتحاريين أمام مقر وزارة الداخلية في بغداد وعلى مقربة من مكان كان يجري فيه استعراض عسكري لقوى الأمن بمناسبة إحياء يوم الشرطة العراقية. كما قتل نائب رئيس مجلس العلامة في الكرديستان الشيخ محمد موساواري بالقرب من نقطة تفتيش أمريكية على الطريق التي تربط بين إربيل والموصل. على صعيد آخر انتقد زعيم تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين أبو مصعب الزرقاوي العرب السنة في العراق لمشاركتهم في الانتخابات والعملية السياسية ودعاهم في تسجيل صوتي بثه موقع إسلامي على الإنترنت إلى اختيار طريق الجهاد. وأضاف أنه كان بإمكان تنظيمه إفساد الانتخابات البرلمانية التي جرت منتصف الشهر الماضي لكنه لم يفعل هذا لتحاشي مقتل العديد من السنة. كما هاجم الزرقاوي الدول العربية التي عملت على دعم العملية السياسية والمصالحة في العراق ووصفها بأنها عميلة للولايات المتحدة.

 

عبد الحليم خدام عازم على رص صفوف المعارضة السورية

أشار نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام إلى مفاوضات تدور حاليا بين مختلف الفصائل والحركات السياسية المعارضة للنظام السوري بهدف تحديد تحرك مشترك لتبديل النظام في دمشق. وقال إنه عازم على رص صفوف المعارضة لمواجهة الاستبداد السوري وتحرير الشعب السوري من نير العبودية. وأضاف أن المعارضة في المنفى تسعى إلى تحقيق تبدل من الداخل في سوريا عبر الوسائل السلمية والديمقراطية لأن زمن الانقلابات انتهى على حد قوله. كما أكد أن نشاطات المعارضة تجري بدون أي تدخل أجنبي. وفي تطور آخر قال خدام إنه نصح الرئيس بشار الأسد برفض التمديد للرئيس اللبناني إميل لحود في سبتمبر 2004 والذي قررته دمشق رغم المعارضة الدولية. وافق بشار على حد قول خدام لكنه غير رأيه بعد أسبوع ربما تحت ضغط أجهزة الاستخبارات أو أعضاء أسرته لمصالح شخصية. جاء هذا الموقف في الوقت الذي جرح فيه عنصران من الدرك اللبناني برصاص فريق من الفلسطينيين الموالين لسوريا في بلدة الناعمة القريبة من جنوب بيروت. ولم تعرف أسباب الحادثة أو آليتها. 

تطورات في حالة شارون الصحية

أعلنت مصادر طبية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون أضحى قادرا على التنفس لوحده من دون أجهزة صناعية مما يشير إلى وجود نوع من النشاط في دماغ شارون الذي بدأت عملية إخراجه من الغيبوبة عبر تقليل كمية التخدير في محاولة لإفاقته. مع ذلك تبقى حالته مستقرة. في غضون ذلك سمحت إسرائيل للمرشحين للانتخابات التشريعية الفلسطينية في 25 من الجاري باستثناء مرشحيْن من حماس بالقيام بالحملات الانتخابية في القدس الشرقية. ويفترض أن ينتخب فلسطينيو القدس الشرقية ستة نواب إلى المجلس التشريعي من بين 39 مرشحا. ويتقدم 4 من هؤلاء المرشحين رسميا باسم حركة حماس. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد حذر في الأيام الأخيرة من أنه سيعلق إجراء الانتخابات إذا لم تسمح إسرائيل لفلسطينيي القدس الشرقية بالمشاركة فيها.

إيران تقرر استئناف المحادثات مع موسكو حول المسألة النووية

أنهت حكومتا طهران وموسكو أول جولة من المفاوضات حول المسألة النووية وقررتا استئنافها في 16 من فبراير القادم في العاصمة الروسية. وتزامنا مع هذا التطور أعلن ناطق حكومي إيراني أن طهران قررت استئناف جزء من نشاطاتها النووية بحضور مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. القرار الإيراني أثار ردود فعل مدير الوكالة محمد البرادعي الذي أكد أن صبر المجموعة الدولية قد نفد من البرنامج النووي الإيراني واعتبر أن مصداقية مسار التحقق من البرنامج النووي الإيراني في خطر. الاتحاد الأوروبي عبر عن قلقه الشديد أمام قرار إيران باستئناف نشاطاتها النووية ولم يستبعد احتمال فرض عقوبات على حكومة طهران.

 

إصابات جديدة بإنفلونزا الطيور في تركيا

أشارت مصادر وزارة الصحة التركية إلى خمس حالات إصابة جديدة بإنفلونزا الطيور في أنقرة ما يرفع عدد الإصابات منذ ظهور المرض في البلاد إلى 15. وذكرت وكالات الأنباء المحلية أن الاختبارات أشارت إلى ظهور إصابات جديدة في عدد من الأقاليم على البحر الأسود. ولم يتضح ما إذا كان المصابون الجدد قد أصيبوا بالفيروس القاتل إلا أن مصادر إعلامية قالت نقلا عن مصادر طبية إن الإصابات جاءت نتيجة ملامسة الطيور الميتة أو المصابة ولم تنتقل من شخص. وتشهد أنحاء البلاد حالة استنفار طبي للقضاء على أسراب الدواجن في قرية تقع شرق تركيا حصلت فيها أولى حالات الوفيات بالفيروس وكانت لثلاثة أشقاء الأسبوع الماضي.

الهند ترفض تجريد بعض مدن الكشمير الهندي من السلاح

رفضت حكومة نيودلهي مقترحات الرئيس الباكستاني الجنرال مشرف بشأن تجريد ثلاث مدن استراتيجية في الكشمير الهندي من السلاح بهدف تحريك عملية السلام. وبررت رفضها بضرورة الحفاظ على أمنها. كان الرئيس الباكستاني قد دعا الجيش الهندي مؤخرا إلى الانسحاب من هذه المدن الاستراتيجية لإطلاق مفاوضات السلام من جديد. وتتهم نيودلهي إسلام آباد بدعم فرق المتمردين في الكشمير الهندي الأمر الذي تنفيه باكستان. زعيم الحزب الشعبي الديمقراطي وهو أكبر حزب في كشمير رحب بالاقتراح الباكستاني وقال إنه يشكل ضمانة للبلوغ إلى اتفاق سلام بين الهند وباكستان. 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.