2006-01-06 14:09:05

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 6 يناير 2006


تدهور حالة أرييل شارون الصحية

أدخل رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون الذي يصارع الموت من جديد غرفة العمليات بسبب تدهور حالته الصحية على الرغم من تدخل جراحي لإنقاذه من جلطة حادة ونزيف في الدماغ. وأعلن متحدث رسمي في مستشفى هداسا حيث يعالج شارون أن هذا الأخير في حالة خطرة وأخضع لعملية جراحية جديدة وللمزيد من الفحوص الطبية. الصحف الإسرائيلية عنونت صفحاتها الأولى على النحو التالي "شارون المعركة الأخيرة" في ما أشار استطلاع للرأي إلى أن حزب كاديما الذي أسسه شارون سيفرض نفسه في الانتخابات القادمة حتى ولو قاده سياسي آخر وقد يحصل على 40 من أصل 120 مقعدا في البرلمان الإسرائيلي.

إطلاق سراح الرهائن الإيطاليين في اليمن واستسلام خاطفيهم

تم صباح الجمعة إطلاق سراح خمسة سياح إيطاليين اختطفهم فريق من رجال القبائل في الأول من الشهر الجاري بمحافظة مأرب شمال شرق صنعاء. وقد أكدت وزارة الخارجية الإيطالية هذا النبأ. وأشارت المصادر اليمنية إلى أن جهود الوساطة نجحت في الإفراج عن المخطوفين دون أن يصابوا بأذى. وقالت مصادر حكومية في صنعاء إن الخاطفين سلموا أنفسهم إلى قوات الأمن. وكانت هذه الخطوة لتتم مساء الخميس لكن تحركات أمنية في محيط المنزل الذي يُحتجز فيه الرهائن أدى إلى تعثر الوساطة لبضع ساعات لتُستأنف في ما بعد عن طريق المشايخ وأعيان القبائل ونواب في البرلمان اليمني. ويبدو أن السلطات اليمنية وافقت على إحالة 8 مساجين من أقارب الخاطفين إلى النيابة العامة ووعدت بدفع تعويضات لأصحاب المنازل التي تضررت جراء تدخل قوات الأمن في المنطقة نفسها.

 

 120 قتيلا في العراق في الساعات الأخيرة

شهد العراق في الساعات الأخيرة أعمال عنف واعتداءات في مدن عديدة أسفرت عن مصرع أكثر من 120 شخصا بينهم 9 جنود أمريكيين في الوقت الذي تسعى فيه البلاد إلى تشكيل حكومة وفاق وطني قبل الانتخابات العامة في 25 من الجاري. رئيس الحكومة العراقية المنصرف إبراهيم الجعفري قال إن موجة العنف الأخيرة ليست إلا رد فعل الإرهابيين على سير العملية السياسية. أما الرئيس العراقي جلال طالباني فقال من جهته إنه على اقتناع بأن العراقيين سيواصلون جهودهم على الرغم من تهديد الإرهاب في ضوء تشكيل حكومة وفاق وطني. القيادة العسكرية الأمريكية في العراق دعت الشعب العراقي إلى الالتفاف حول السلطة المركزية للتصدي للعنف واستئصال الإرهاب. على صعيد آخر أجرى وزير الخارجية البريطاني جاك سترو صباح الجمعة زيارة مفاجئة لمدينة البصرة جنوب العراق في إطار مهمة دبلوماسية بدأها منذ أيام في هذا البلد. التقى الضيف البريطاني مسؤولين سياسيين محليين.  

 

نائب الرئيس السوري السابق يدعو إلى إسقاط النظام السوري

أكد نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام أنه سيعمل على إسقاط النظام السوري لأن إصلاحه أمر مستحيل. وأضاف في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط أنه سيسعى بكل ما أوتي من طاقات لإقناع الشعب السوري بالنزول إلى الساحات لقلب النظام الحاكم. وقال إن البديل الوحيد لتحرير الشعب السوري من نير العبودية هو قلب النظام في دمشق. وفي تطور آخر قال خدام إن سوريا في خطر بسبب انعزالها الإقليمي والدولي ولا بد بالتالي من تقوية الجبهة الداخلية كي تتمرد على النظام. وعن سؤال حول تعاون محتمل مع جماعة الأخوان المسلمين المحظورة في سوريا رد خدام بالقول إن الأمر الرئيسي هو التبدل وبالتالي نرحب بكل الراغبين بالمشاركة في هذه العملية. وأضاف أن هناك تيارات إسلامية كثيرة في سوريا تمثل قوى مختلفة وأنه سيلتقي في الأيام القليلة القادمة أعضاء لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رفيق الحريري. جدير بالذكر أن الحكومة السورية اتهمت خدام بالفساد وقررت حجز أمواله وممتلكاته وممتلكات أفراد عائلته في سوريا.  

 

ارتفاع عدد ضحايا انهيار فندق في مكة

ذكرت مصادر رسمية في الرياض أن عدد ضحايا انهيار أحد الفنادق في مكة ارتفع إلى 53 قتيلا و64 جريحا. وأضاف المسؤول عن عمليات الإنقاذ إلى احتمال ارتفاع هذا العدد. يقع الفندق المكون من عدة طوابق في المنطقة الشرقية من المسجد الحرام في مكة ويقيم فيه حجاج قدموا من بلدان عديدة.  

 

الاتحاد الأوروبي يندد بالهجمات المسلحة في الشاد

ندد الاتحاد الأوروبي بدون تحفظ بالهجمات المسلحة التي تشنها الميليشيات الموالية لحكومة الخرطوم على الأراضي الشادية بحجة ضرب المتمردين في دارفور الذين عبروا الحدود السودانية باتجاه الشاد. جاء هذا الموقف في أعقاب لقاء في بروكسل بين منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا ووزير خارجية الشاد أحمد العلامي بطلب من هذا الأخير. وجاء في بيان صدر عن رئاسة الاتحاد أن هذه الهجمات تزيد من التوتر على الحدود الشرقية بين هذين البلدين. المسؤول الأوروبي سولانا وجه نداء لإنهاء المفاوضات حول دارفور باتفاق سلام دائم يسمح لسكان هذا الإقليم بالعودة إلى ديارهم.    

 

   

 








All the contents on this site are copyrighted ©.