2006-01-05 15:54:53

اقتراب موعد تنفيذ عقوبة الإعدام بحق الإندونيسيين الكاثوليك الثلاثة


مع اقتراب موعد تنفيذ عقوبة الإعدام الصادرة بحقّ ثلاثة إندونيسيين كاثوليك، بعد أن حُمّلوا مسؤولية المصادمات الدامية التي شهدتها مدينة بوزو في محافظة سولاويزي عام 2000، رفعت المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان صوتها مرة جديدة لتطالب السلطات الإندونيسية بتحديد المسؤولين الفعليين عن أعمال العنف، التي "سيدفع حياتهم ثمنها" ثلاثة مواطنين كاثوليك فقط. وكان مكتب المدّعي العام في سيلاويوزي قد أصدر يوم أمس الأربعاء بياناً أكّد فيه أن التحضيرات جارية لتنفيذ عقوبة الموت، موضحاً أنه لم يُحدد بعد المكان الذي سيُعدم فيه المحكومون الثلاثة.

وقالت مصادر قضائية في المحافظة الإندونيسية رداً على نداءات المنظمات غير الحكومية والكنيسة الكاثوليكية الداعية إلى إعادة النظر في القضية، (قالت) إن الملفّ أُقفل ولا يُمكن إعادة فتحه من جديد، موضحة أن المحكومين الثلاثة لم يُحرموا من حقوقهم القانونية التي يضعها بتصرّفهم القضاء.

تجدر الإشارة إلى أن المتهمين الثلاثة وهم: فابيانوس تيبو (ستون عاماً)، دومينغوس دا سيلفا (اثنان وأربعون عاماً) ومارينوس ريو (ثمانية وأربعون عاماً)، حُكموا بالإعدام في عام 2002 وكان الرئيس الإندونيسي يودهونو قد رفض ـ في شهر تشرين الثاني نوفمبر الماضي ـ منحهم العفو، وأعلنت السلطات القضائية في أعقاب هذا القرار أن عقوبة الإعدام ستُنفّذ "قريباً". وعلى أثر ذلكَ دعت الكنيسة المحلية والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى إلغاء هذا الحكم الذي اعتُبر "ظالماً"، بسبب الضغوط التي مارسها المتشددون الإسلاميون على المحكمة.








All the contents on this site are copyrighted ©.