2005-12-30 16:15:08

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الجمعة 30 كانون الأول 2005


تصعيد أمني في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل

تحملت حركة "الجهاد الإسلامي" مسؤولية العملية الانتحارية التي وقعت يوم أمس في مدينة طولكرم بالضفة الغربية، وأسفرت عن مصرع جندي إسرائيل ومواطنَين فلسطينيَّين. وأعلنت الحركة الفلسطينية الراديكالية صباح الجمعة أن منفّذ العملية شاب في التاسعة عشرة من عمره يُدعى صُحَيب عجمي.

يُشار إلى أن منظمة الجهاد الإسلامي التي أعلنت عزمها على القضاء على الدولة العبرية تشكل رأس حربة الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في شهر أيلول سبتمبر من عام 2000. وكانت الجماعة الإسلامية قد شنّت سلسلة من الهجمات خلال هدنة أعلنتها الفصائل الفلسطينية واستغرقت تسعة أشهر. وفي تطور آخر، أعلنت القوات الإسرائيلية أنها اعتقلت صباح اليوم عشرة فلسطينيين يُشتبه بتورطّهم في اعتداء طولكرم الانتحاري.

استأنف صباح اليوم الجيش الإسرائيلي قصفه عدداً من المناطق في شمال قطاع عزّة والتي يطلق منها الناشطون الفلسطينيون الصواريخ باتّجاه الأراضي الإسرائيلية. جاء هذا الإعلان على لسان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

على صعيد آخر، أعلنت مصادر أمنية في السلطة الوطنية أن الشرطة الفلسطينية ما تزال تبحث ـ في قطاع غزة ـ عن المواطنين البريطانيين الثلاثة الذين اختُطفوا يوم الأربعاء الماضي على يد كومندوس مسلّح في مدينة رفح. وأضافت المصادر عينها أن عمليات البحث لم تُجد نفعاً حتى الآن وأن السلطات لم تتمكن من إجراء أي اتّصال مباشر مع الخاطفين.


الرئيس الإسرائيلي يعلن عن إجراء الانتخابات المسبقة في الثامن والعشرين من مارس القادم

أعلن الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف صباح اليوم الجمعة أن الانتخابات التشريعية المسبقة ستجري في الثامن والعشرين من شهر آذار مارس المقبل، ولن تؤجّل لغاية شهر نوفمبر تشرين الثاني. جاء هذا الإعلان في رسالة وجّهها كتساف إلى رئيس الكنيسيت الإسرائيلي روفين ريفلين، أشار فيها رئيس البلاد إلى استحالة تشكيل حكومة جديدة تحل محلّ حكومة الرئيس آريال شارون، والتي تنتهي ولايتها في شهر نوفمبر تشرين الثاني 2006. وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى أن حزب الوسط الذي أسسه شارون يتمتع بفرص كبيرة لتحقيق فوز كاسح في الانتخابات التشريعية المقبلة.

 

موسكو تنفي إمكانية حيازة جماعة حزب الله على صواريخ روسية الصنع

نفت موسكو إمكانية حيازة جماعة حزب الله على صواريخ روسية الصنع، كما كانت قد ذكرت يوم أمس مصادر مسؤولة في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. وقال بهذا الصدد ميخائيل كامينين المتحدث بلسان وزارة الخارجية الروسية: "إن هذه الأنباء عارية تماماً من الصحة" مؤكّداً أن موسكو ملتزمة بتعهداتها المتعلقة بالتعاون التقني والعسكري مع دول الشرق الأوسط، وأضاف أن السلطات الروسية تفرض قيوداً على عمليات تصدير الأسلحة إلى المنطقة، ما يحول دون وقوعها خطأ في أيدي جهات غير معنية.

تجدر الإشارة إلى أن قائد الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية صرّح في حديث لصحيفة يديعوت أحرونوت بأن دمشق اشترت صواريخ روسية الصنع من موسكو، ثم أرسلتها سورية إلى جماعة حزب الله اللبنانية. وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن روسيا باعت مجموعة من الصواريخ لسورية بعد أن تعهّدت هذه الأخيرة بعدم تسليمها إلى حزب الله، "لكن الجماعة الشيعية ـ تابع قائد الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يقول ـ تستخدم هذه الصواريخ ضدنا"، مشيراً إلى الاشتباك الذي حصل بين مقاتلي حزب الله والقوات الإسرائيلية في الحادي والعشرين من الجاري.

 

عائلة الرهينة الفرنسية المختطفة في العراق تتوجه إلى الخاطفين عبر قناة "العربية"

توجّهت عائلة الرهينة الفرنسية المختطفة في العراق برنارد بلانش إلى الخاطفين عبر قناة "العربية" الفضائية وناشدتهم إطلاق سراح المختطف. وأكّدت شقيقة هذا الأخير ووالده أن المهندس الفرنسي توجّه إلى العراق "ليمد يد المساعدة إلى الشعب العراقي". كان بلانش، البالغ من العمر اثنين وخمسين عاماً، يعمل لحساب منظمة غير حكومية تُدعى "أكسِس" تسعى إلى إنشاء شبكات لتوزيع المياه، وكان قد اختُطف في الخامس من الشهر الجاري من منزله في حيّ المنصور، غرب بغداد. وهدّد الخاطفون بقتل الرهينة إن لم تضع السلطات الفرنسية حداً "لتواجدها غير المشروع" في العراق. هذا وكانت حكومة باريس قد أكّدت يوم أمس الخميس أن ليس لديها قوات عسكرية في البلد العربي، مذكرة بأن فرنسا كانت في طليعة الدول التي عارضت اجتياح العراق في مارس آذار 2003.

 

البرلمان في كوريا الجنوبية يوافق على سحب الوحدات العسكرية المتواجدة في العراق

وافق اليوم البرلمان في كوريا الجنوبية على خطّة تقدّمت بها حكومة سيول وتقضي بسحب ثلث الوحدات العسكرية الموجودة في العراق، وتمديد مهمة القوات الكورية الجنوبية هناك لسنة إضافية. بذلك سيغادر البلد العربي ألف جندي من مجموع عدد الوحدات العسكرية المنتشرة في الشمال الكردي والبالغ عددها حالياً ثلاثة آلاف ومائتي عنصر.

 

انفجار قنبلة في أفغانستان يودي بحياة أربعة شرطيين

قُتل أربعة شرطيين وجُرح سبعة آخرون مساء أمس في انفجار وقع في محافظة هلمند، جنوب أفغانستان تحمّلت مسؤوليته حركة طالبان. وكان جنديان أمريكيان قد جُرحا في اعتداء مماثل وقع في المحافظة عينها يوم الخميس. يُذكر أن استمرار أعمال العنف في جنوب أفغانستان أدى ـ منذ مطلع العام الجاري ـ إلى سقوط أكثر من ألف وخمسمائة قتيل، معظمهم متمردون.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.