نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 19 ديسمبر 2005

حزب الليكود ينوي اختيار زعيم جديد له بعد وعكة شارون الصحية

حرص المقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي تعرض مساء الأحد لجلطة خفيفة على التأكيد صباح الاثنين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بصحة جيدة وذلك قبل 99 يوما من الانتخابات التشريعية التي يتوقع أن يحقق فيها فوزا على رأس حزبه الجديد كما تشير استطلاعات الرأي. مع ذلك تأثر الحزب من غياب شارون وقرر كبار المسؤولين فيه اختيار خلف له لرئاسة الحزب من بين 4 مرشحين هم وزير المال الأسبق بنجامين نتانياهو ووزير الخارجية شالوم وموشي فيغلين أحد المسؤولين في الجناح الراديكالي في الليكود ثم إسرايل كاتس وزير الزراعة. هذا وعلم أن شارون قد يغادر المستشفى غدا.

في غضون ذلك تسارعت الأمنيات بالشفاء العاجل لشارون من قبل رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس والرئيس المصري حسني مبارك والموفد الأمريكي إليوت أبرامز باسم حكومة واشنطن ومنسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا. على صعيد آخر أغار الطيران العسكري الإسرائيلي ليل الأحد الاثنين على نقاط العبور إلى شمال قطاع غزة من حيث انطلقت صواريخ قسام باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن هذه الغارات استهدفت مناطق غير آهلة. وفي القدس أوقفت الشرطة الإسرائيلية فلسطينييْن يحملان أحزمة ناسفة.

ذكرت مصادر ألمانية رسمية أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل ستزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية في نهاية يناير القادم وستلتقي كبار القادة السياسيين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأضافت المصادر نفسها أن ميركيل ستؤكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وستدعم جهود إسرائيل من أجل إحلال السلام في المنطقة. وعلم أيضا أن حكومة برلين استاءت للغاية من تصريحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الأخيرة حول نقل إسرائيل إلى النمسا أو إلى ألمانيا.   

استمرار العنف في العراق

قتل 6 أشخاص وجرح 11 آخرين في اعتداءين انتحاريين الاثنين في بغداد حيث عاد العنف من جديد بعد هدوء نسبي تزامن مع الانتخابات التشريعية الخميس الماضي. ففي حي الأمل جنوب غرب العاصمة العراقية هاجم كومندوس من المسلحين موكب نائب محافظ العاصمة السني زياد طارق زباي ما أدى إلى إصابة هذا الأخير بجراح ومقتل 3 من حراسه. كما انفجرت سيارة مفخخة لدى مرور دورية عسكرية تقل رئيس شرطة حي الدورة في بغداد ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص بجراح ومقتل 2 آخرين. كما انفجرت مفخخة أخرى صباح الاثنين على مقربة من أحد المستشفيات غرب بغداد ما أسفر عن مصرع 3 أشخاص وجرح 20 آخرين.

الجلسة الختامية لقمة دول مجلس التعاون الخليجي في أبو ظبي

دعا قادة دول مجلس التعاون الخليجي في بداية الجلسة الختامية لقمة المجلس السنوية في أبو ظبي إلى إزالة الأسلحة النووية من منطقة الخليج منددين بالإرهاب ومعبرين عن أملهم بإحلال الاستقرار في سوريا ولبنان. وجاء في البيان الختامي الذي قرأه أمين عام المجلس عبد الرحمن العطية أن قادة دول مجلس التعاون الخليجي يدعون المجتمع الدولي إلى جعل الشرق الأوسط منطقة مجردة من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل والضغط على إسرائيل كي تنضم إلى معاهدة عدم الانتشار النووي وتسمح للمفتشين الدوليين بالكشف عن منشآتها النووية. كما طالب المجلس بضمانات وحماية من الأخطار المحتملة المتأتية عن محطة بوشهار النووية الإيرانية.

يذكر أن الزعماء الخليجيين ناقشوا الموقف اللبناني السوري وأدانوا على هامش الاجتماعات سلسلة التفجيرات التي شهدها لبنان والتي أسفر أحدثها عن مقتل النائب اللبناني والصحفي المعارض لسوريا جبران تويني الأسبوع الماضي. ونقلت وكالات الأنباء العالمية عن مسؤول سعودي قوله إن الرياض حريصة على أن يطالب قادة الخليج سوريا بالتعاون مع لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة والتي تبحث في ملابسات مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.  

الحكومة الإيرانية تنفي تعرض الرئيس أحمدي نجاد لاعتداء الأسبوع الماضي

أكد ناطق بلسان الحكومة الإيرانية حصول تبادل لإطلاق نار الأسبوع الماضي في منطقة حدودية جنوب شرق إيران لدى مرور موكب الرئيس أحمدي نجاد مضيفا أن الرئيس الإيراني لم يكن على متن سيارته. وأضاف أن عصابات محلية هاجمت حراس الثورة في ما كانوا يحرسون الرئيس أحمدي نجاد خلال تنقلاته في المنطقة لكنهم تصدوا لها وتمكنوا من قتل واحد من المهاجمين واعتقال آخر.

الشرطة الإسبانية تعتقل 14 مشتبها إسلاميا

اعتقلت الشرطة الإسبانية ليل الأحد الاثنين 14 مشتبها إسلاميا في عدد من المدن الإسبانية بعد مطاردة استغرقت أياما طويلة. وذكرت السلطات المختصة أن الموقوفين كانوا يقومون بتجنيد متطوعين لإرسالهم إلى العراق. كما جرت عمليات تفتيش عديدة أسفرت عن مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر. وحسب الإعلام الإسباني فإن الموقوفين ينتمون إلى جنسيات عربية وأفريقية مختلفة بينهم مغاربة ومصريون وجزائريون وآخرون من غانا. على صعيد آخر وصل رئيس الحكومة الإسبانية ثاباتيرو إلى كابل الاثنين في زيارة مفاجئة لأفغانستان يتفقد خلالها القوات الإسبانية العاملة في إطار حلف الناتو.