2005-12-17 14:36:11

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 17 ديسمبر 2005


لجنة التحقيق الدولية على ثقة بتورط سوريا في اغتيال رفيق الحريري

قال رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري القاضي الألماني ميليس إنه مقتنع بتورط سورية في عملية الاغتيال هذه. جاء هذا في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط. أكد ميليس ضلوع النظام السوري في هذه العملية لكنه رفض خوض التفاصيل. من جهة أخرى أعلن السفير والوزير السابق غسان تويني أنه سيقاضي المندوب السوري في الأمم المتحدة فيصل المقداد على كلام منسوب إليه بحق ابنه جبران تويني النائب والصحافي المعارض لسوريا الذي اغتيل الاثنين الماضي. ونقلت الصحف اللبنانية عن تويني قوله إن المقداد قال ليس كلما مات كلب في لبنان سننشىء لجنة تحقيق دولية مضيفا سوف أقاضيه وأرفع عليه دعوى أمام المحاكم الأميركية. ونقلت الصحف أن المقداد بعث برقية إلى غسان تويني نفى فيها جملة وتفصيلا ما ورد في أجهزة إعلام مشبوهة لا تريد الخير على حد قوله لسوريا ولبنان.

الاهتمام الدولي منصب على العراق بعد الانتخابات التشريعية

انصرفت الفعاليات السياسية العراقية إلى جس نبض الوضع الداخلي بعد الانتخابات التشريعية في الوقت الذي يتأهب فيه الرئيس الأمريكي جورج بوش لتوجيه خطاب إلى الأمة الأمريكية لرسم خطوط استراتيجيته في العراق. في غضون ذلك بدأت المشاورات بين الفعاليات السياسية العراقية. فقد التقى رئيس الحكومة المنصرف إبراهيم الجعفري المرجعية الدينية الشيعية آية الله علي السيستاني. يذكر أن الجعفري خاض الانتخابات في لائحة التحالف العراقي الموحد الذي تحالف مع الأكراد. ويبدو أن هذا التحالف مرشح لتحقيق انتصار ساحق.

أما السنة الذين خاضوا الانتخابات بمشاركة واسعة بعد أن قاطعوا انتخابات يناير الماضي فيبدو أنهم عازمون على خوض اللعبة السياسية بثقل سياسي جديد سيؤثر بدون شك على تركيبة الحكومة الجديدة في ولاية تدوم 4 أعوام. مع ذلك شاء السنة من خلال هذه الانتخابات أن يقولوا لا للأميركيين والحكومة العراقية التي يسيطر عليها الشيعة. قال الزعيم السني عدنان الدليمي من الضرورة بمكان إقامة تحالفات في الجمعية الوطنية القادمة لحماية حقوق العراقيين.

في هذا السياق جرى اتصال هاتفي بين بوش وأمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان دار حول الانتخابات التشريعية العراقية وتقلص أعمال العنف في العراق وإمكانات إسهام المجتمع الدولي في النهوض بهذا البلد العربي وحول المسألة السورية وتحديدا سير التحقيق الدولي في اغتيال رفيق الحريري بالإضافة إلى الوضع في إقليم دارفور في السودان. 

محمود عباس يقبل استقالة 6 وزراء مرشحين للانتخابات التشريعية القادمة

قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس استقالة 6 وزراء في حكومته مرشحين للانتخابات التشريعية المقبلة وذلك وفقا لقانون الانتخابات الجديد الذي ينص على استقالة المسؤولين في السلطة الوطنية في حال ترشيحهم لمنصب برلماني. وكان رئيس الحكومة أحمد قريع قدم استقالته أمس الجمعة استنادا إلى هذا القانون ما حمل عباس على تعيين وزير الإعلام نبيل الشعث رئيسا للحكومة الفلسطينية.

على صعيد آخر وافق وزير الخارجية الإسرائيلي شالوم على قرار أصدره مجلس النواب الأمريكي يندد بمشاركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير القادم. وقال إنه قرار بالغ الأهمية يحث الرئيس الفلسطيني أبو مازن على بذل المزيد من الجهود لضبط نشاطات الفصائل الفلسطينية وتجريدها من السلاح في ضوء السير على درب السلام. وأضاف شالوم أن إسرائيل تعتبر مشاركة حماس في الانتخابات أمرا مضرا بمصالحها. يذكر أن حماس انتصرت على فتح في الانتخابات البلدية الأخيرة في مدن الضفة الغربية الرئيسية ما يأتي مؤشرا على احتمال فوزها في الانتخابات التشريعية القادمة.

البيان الختامي للقمة الأوروبية في بروكسل

اختتمت في بروكسل القمة الأوروبية حول ميزانية الاتحاد وتطرق القادة الأوروبيون إلى الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط فتضمن البيان الختامي إدانة واضحة لتصريحات الرئيس الإيراني وتحذيرا لطهران من أن الاتحاد سيعيد تقييم خياراته الدبلوماسية في ضوء التصريحات والإجراءات الإيرانية. وأدانت القمة اغتيال النائب والصحفي اللبناني جبران تويني مستنكرة ما وصفته بالحملة العنيفة التي تستهدف مواطنين وصحفيين وسياسيين لبنانيين فضلا عن حرية التعبير وحثت سوريا على التعاون غير المشروط مع التحقيق الدولي في عملية الاغتيال.

رحبت القمة بالانتخابات التشريعية في العراق واعتبرتها مرحلة جديدة باتجاه الديمقراطية والاستقرار في هذا البلد ودعت الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس إلى نزع السلاح ونبذ العنف والاعتراف بحق إسرائيل في الوجود. كما دعا البيان الختامي للقمة الأوروبية الحكومة الإسرائيلية إلى وقف الأنشطة المخالفة للشرعية الدولية في الأراضي الفلسطينية بما في ذلك إقامة المستوطنات وهدم المنازل وبناء الجدار العازل.

ألمانيا تعاود انتقاداتها لتصريحات الرئيس الإيراني

عادت الخارجية الألمانية لتنتقد من جديد تصريحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ضد إسرائيل إذ قال رئيس الدبلوماسية الألمانية إن مواقف الرئيس الإيراني تعرقل المفاوضات حول الملف النووي الإيراني بين طهران والترويكا الأوروبية وتعرض للخطر عملية السلام في الشرق الأوسط والعلاقات بين برلين وطهران. وفي تطور آخر دعا الوزير الألماني الحكومة الإيرانية إلى إعطاء ضمانات حول نواياها بشأن نشاطاتها النووية. كما أخذ على الرئيس الإيراني محاولاته إلقاء الزيت على النار لإشعال فتيل نزاع أشد خطورة في الشرق الأوسط وذلك من خلال دعوته لنقل إسرائيل إلى النمسا أو ألمانيا.

ومما يزيد الطين بلة أن وقع الرئيس الإيراني على قانون قد يحد من عمليات الكشف الأممية على المنشآت النووية في إيران في حال إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي. ويسمح القانون الجديد للحكومة الإيرانية برفض الانضمام إلى البروتوكول الإضافي لمعاهدة عدم الانتشار النووي. من جهة أخرى قال السفير الروسي في إيران إن حكومة طهران مدعوة إلى إيضاح بعض النقاط العالقة في برنامجها النووي إذا ما شاءت استعادة ثقة المجتمع الدولي بها.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.