2005-12-17 16:18:07

لجنة المساواة والمصالحة في المعرب تقول إن خمسمائة واثنين وتسعين شخصاً قُتلوا خلال "سنوات الرصاص" في المغرب


خمسمائة واثنان وتسعون مغربياً لقوا حتفهم خلال الفترة المعروفة بـ"سنوات الرصاص" والتي تمتد بين الستينات والتسعينات من القرن الماضي. هذا ما جاء في تقرير أعدته "لجنة المساواة والمصالحة" في المغرب، نُشر يوم أمس الجمعة، غير أن المنظّمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في المملكة لم تُعرب عن ارتياحها حيال هذا التقرير سيما وأن اللجنة، التي عيّن أعضاءها العاهل المغربي، لم تكشف عن أسماء الأشخاص المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

ويشير التقرير إلى أن ثلاثمائة واثنين وعشرين شخصاً قُتلوا على يد رجال الأمن، خلال تظاهرات شهدتها البلاد في تلك الفترة، بينها تظاهرة جرت في الدار البيضاء في عام 1981 شارك فيها مئات آلاف الأشخاص، أعربوا عن احتجاجهم على غلاء أسعار المواد الغذائية. 

على صعيد آخر أشار تقرير "لجنة المساواة والعدالة" إلى تراجع ملحوظ في عدد الوفيات داخل السجون المغربية، وأكد أن السلطات المغربية بدأت تخفف قبضتها على المعارضين السياسيين في التسعينات، أي قبل وفاة الملك حسن في عام 1999. ولحظ التقرير أن مائة وتسعة أشخاص ماتوا قيد الاعتقال خلال السبعينات، ثم تراجع هذا العدد إلى تسعة قتلى خلال الثمانينات واثنين فقط خلال التسعينات.








All the contents on this site are copyrighted ©.