الكاردينال أو كونور يطالب بإطلاق سراح العاملين الإنسانيين الأربعة المختطفين في العراق

دعا رئيس أساقفة وستمنستر في بريطانيا نيافة الكاردينال كورماك مورفي أو كونور إلى إطلاق سراح العاملين الإنسانيين الأربعة المختطفين في العراق، وهم البريطاني نورمان كيمبير، الأمريكي توم فوكس والكنديان هارميت سينغ سودن وجايمس لوني. وكتب نيافته في رسالة وجّهها إلى هيئة باكس كريستي: "أودّ أن أضم صلاتي إلى صلواتكم"، وأكّد قربه وقرب الكنيسة كلها من عائلات الرهائن الأربع، قائلاً إننا نسأل الله أن يبدّل عقول وقلوب الأشخاص الذين يحتجزون العاملين الإنسانيين، ويُطلقوا سراحهم في أسرع وقت.

وقال بهذا الصدد أمين عام هيئة باكس كريستي "سلام المسيح" التي نظّمت يوم أمس الاثنين أمسية صلاة في لندن من أجل الرهائن الأربع: "زمن المجيء هو بالنسبة إلى المسيحيين زمن انتظار وترقّب، وإذ نستعد للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، يتوجّه فكرنا هذا العام إلى أخوتنا المحتجزين في العراق".

تجدر الإشارة إلى أن عائلات الرهائن المسيحية الأربع المحتجزة في العراق ناشدت الخاطفين إطلاق سراح المحتجزين الذين ينتمون إلى منظّمة مسيحية دولية مقرّها كندا، تعمل من أجل بناء السلام في العالم. وكان الخاطفون قد هددوا بقتل الرهائن إن لم يُفرج عن جميع المواطنين العراقيين المعتقلين في كافة أنحاء العالم. رئيس الوزراء الكندي بول مارتين صرّح في وقت سابق بأن المخطوفين هم أشخاص أبرياء لا يمتّون بأية صلة إلى القوات المسلحة. هذا وكانت جمعية المسلمين في بريطانيا قد كلّفت أحد زعمائها بالاجتماع إلى القادة الدينيين السنة في العراق سعياً لتحرير الرهينة البريطانية نورمان كيمبير.