نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 9 ديسمبر 2005

رد فعل إسرائيل على تصريحات أحمدي نجاد بنقلها إلى أوروبا

لم يتأخر رد إسرائيل على اقتراح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الخميس بأن تستضيف ألمانيا والنمسا دولة إسرائيل على أراضيهما إذا كانتا تشعران بالذنب بسبب المجازر اليهودية خلال الحرب العالمية الثانية. جاء هذا الاقتراح خلال تواجد أحمدي نجاد في مكة للمشاركة في قمة منظمة المؤتمر الإسلامي. وزير الدفاع الإسرائيلي موفاز الإيراني الأصل دعا المجتمع الدولي إلى تجنيد طاقاته لضبط طموحات النظام الإيراني العدوانية ومحاولاته حيازة السلاح النووي مما يشكل خطرا على المنطقة والعالم بأسره. أضاف موفاز أن مقترحات الرئيس أحمدي نجاد تعكس تطرف النظام الإيراني. وقال على المجتمع الدولي ألا يكتفي بالتنديد بهذه المواقف. وزير الخارجية الإسرائيلي شالوم اعتبر تصريحات الرئيس الإيراني إنذارا للعالم ودعا الأوروبيين وروسيا للانضمام إلى الولايات المتحدة لرفع الملف النووي الإيراني أمام مجلس الأمن الدولي.

اجتماع اللجنة الرباعية في القدس

التأمت اللجنة الرباعية المعنية بمحادثات السلام في الشرق الأوسط الجمعة في القدس وناقشت إمكانات إطلاق المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية. ضم الاجتماع وكيل الخارجية الأمريكية دفيد ولش والموفد الأوروبي إلى الشرق الأوسط مارك أوتيه ونظيره الروسي ألكسندر كالوغين بالإضافة إلى الموفد الأممي الخاص ألفارو دي سوتو. جرى الاجتماع في مقر القيادة العامة للأمم المتحدة في القدس وتناول أيضا مسألة تطبيق الاتفاق حول التنقل بين غزة والضفة الغربية سيما بعد أن جمدت إسرائيل المفاوضات حول تنقل الشاحنات على أثر اعتداء نتانيا الأخير. كما تطرقت اللجنة إلى مسألة الانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير القادم والتطورات الميدانية الأخيرة.  

رايس تطمئن أوروبا حول السجون السرية الأمريكية

غادرت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس اليوم بروكسل باتجاه واشنطن منهية جولتها الأوروبية وسط جدل حول ممارسات الاستخبارات المركزية الأمريكية في أوروبا. لكنها طمأنت الطرف الأوروبي حول السجون السرية الأمريكية في البلدان الأوروبية إلى حد أن قال الوزراء الأوروبيون إنها قدمت إيضاحات مقنعة بشأن المتهمين بالإرهاب الذين تسجنهم وكالة الاستخبارات المركزية في دول أخرى. وكانت رايس قد زارت برلين وبوخارست وكييف حيث أكدت للقادة السياسيين المحليين رفض الإدارة الأمريكية تعذيب المساجين داخل الولايات المتحدة أم خارجها.

وفي إطار الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب ذكرت مصادر إسبانية رسمية أن الشرطة ألقت القبض صباح الجمعة على 7 أشخاص مشتبه بتورطهم في تمويل نشاطات إرهابية في جنوب إسبانيا. وأضافت أن قوى الأمن قامت بعمليات تفتيش في عدد من المدن الإسبانية منها مالاغا وتوري مولينوس وماربيللا. ولم تستبعد المصادر عينها عمليات تفتيش واعتقال أخرى. من بين الموقوفين امرأة من أصل جزائري. 

واشنطن تنوي إجراء اتصالات مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر

على صعيد آخر ألمحت الولايات المتحدة أنها تعتزم إجراء اتصالات غير رسمية مع أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين في مصر بعد النتائج الجيدة التي أحرزتها في الانتخابات التشريعية الأخيرة. ورفضت واشنطن التحدث عن حجم انتصار هذا الحزب الإسلامي المحظور مفضلة الإشادة بالعدد غير المسبوق للمستقلين الذين فازوا في الانتخابات على الرغم من أجواء العنف التي رافقتها. وألمح مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية طلب عدم الكشف عن هويته إلى أن مسؤولين أميركيين قد يجرون اتصالات مع أعضاء فائزين من الإخوان المسلمين أصبحوا لاعبين كبارا في الحياة السياسية المصرية حتى لو لم تكن هذه الجماعة حزبا رسميا. ولقد أربك واشنطن النفوذ المتنامي للإسلاميين في مصر التي تسعى من جهة إلى دعم الحركة الديموقراطية لكنها ترفض من جهة أخرى الخوض في علاقات مع مجموعات مرتبطة بالعنف.

مقتل إسلاميين في شمال سورية

قال مسؤولون سوريون إن 8 من المسلحين الإسلاميين قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن في مدينة إدلب شمال سورية. وقال وكالة الأنباء السورية إن ثلاثة من المسلحين فجروا أنفسهم باستخدام أحزمة ناسفة بينما قتل الخمسة الآخرون خلال معركة بالنيران استغرقت ساعة كاملة قرب المدينة. وهذا هو الاشتباك الثاني بين مسلحين وقوات الأمن في شمال سورية في الأسبوع الجاري. وكان اثنان من المسلحين قد قتلا يوم الأحد في منطقة قال مسؤولون إنهم عثروا فيها على مصنع لصنع القنابل. وعلم أن أعضاء هذه المجموعة ينتمون إلى تنظيم جند الشام.

مصرع 4 جنود أتراك في معارك مع المتمردين

قتل 4 جنود أتراك في معارك مع المتمردين حصلت اليوم الجمعة في جنوب شرق تركيا حيث أغلبية السكان من الأكراد. تفجرت الاشتباكات في إقليم سيرناك على الحدود مع العراق وسوريا بعد أن شنت القوات التركية هجوما على متمردي حزب العمال الكرديستاني الذي تعتبره تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حركة إرهابية.

أول قمة بين المستشارة الألمانية والرئيس الروسي

تجري في السادس من يناير القادم أول قمة في موسكو بين المستشارة الألمانية ميركيل والرئيس الروسي بوتين. وكان وزير الخارجية الألماني قد التقى بوتين في العاصمة الروسية وناقش معه مسائل ثنائية. أما قمة بوتين ميركيل فستتناول حسب ما ذكرت مصادر رسمية في موسكو العلاقات الثنائية والوضع في إيران والعرق وفي الشرق الأوسط.