2005-12-09 16:20:10

منظمة العفو الدولية تعرب عن قلقها حيال عمليات الاعتقال الجماعية في مصر


أعربت منظّمة العفو الدولية عن قلقها حيال عمليات الاعتقال الجماعية التي رافقت الانتخابات التشريعية المصرية. وانتقدت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في العالم في بيان أصدرته مؤخّراً في لندن (انتقدت) عجز الحكومة المصرية عن ضمان عدم تعرض الناخبين لأعمال العنف والاعتقالات التعسفية والترهيب. وأشارت أمنستي إنتنراشونال إلى أنه منذ بداية شهر تشرين الثاني نوفمبر الماضي، قُبض على مئات الأشخاص الذين يُشتبه في أنهم من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين، وهي المنظمة التي تتصدر المعارضة فعلياً في البلاد.

وقالت منظمة العفو الدولية في بيانها: "إن المناطق المعروفة بوجود تأييد شعبي قوي للإخوان المسلمين شكّلت مسرحاً لتلك الاعتقالات الجماعية، التي طالت عدة مرشحين لهذه الجماعة ... فقد قُبض على نحو ألف وخمسمائة شخص من الناشطين في جماعة الإخوان المسلمين في محافظات مختلفة ... وظل مئات الأشخاص الآخرين ممن قُبض عليهم في وقت مبكر من هذا الشهر قيد الاعتقال".

وأشارت أمنستي إنترناشونال في بيانها إلى أن العشرات من أنصار المعارضة أُصيبوا بجروح في اعتداءات قام بها مؤيدون للحزب الحاكم، "وهذا ما حصل على مرأى من قوات الشرطة، التي تقاعست عن اتخاذ إجراءات لوقف العنف أو إلقاء القبض على مرتكبيه". وحثّت منظمة العفو الدولية الحكومة المصرية على "اتخاذ تدابير عاجلة وفعالة لمنع وقوع المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان، وضمان أن يعمل أفراد الأمن والموظفون المكلفون بتنفيذ القوانين، بشكل محايد، من أجل احترام القانون".








All the contents on this site are copyrighted ©.