منظمتا العفو الدولية وأوكسفام تحثان القادة الأفارقة على فرض قيود صارمة على التجارة بالأسلحة الصغيرة

أصدرت منظمة العفو الدولية والمنظمة البريطانية غير الحكومية أوكسفام بياناً مشتركاً حثّتا فيه الدول الأفريقية على فرض رقابة أفضل على الأسلحة الصغيرة، والبدء بمفاوضات بشأن عقد معاهدة دولية لتجارة الأسلحة.  وكانت مجموعة من الدول الأفريقية، تضم مالي وغانا والسنغال وكينيا، قد أعربت عن مساندتها إبرام معاهدة ترمي إلى فرض حظر على جميع عمليات نقل الأسلحة التي قد تؤدي إلى انتهاك حقوق الإنسان. 

وجاء في البيان: لقد حان الوقت كي يجعل القادة الأفارقة من مسألة فرض قيود صارمة على الأسلحة إحدى أولوياتهم، سيما وأن التجارة بالأسلحة الصغيرة تمزق حياة ملايين القاصرين في مختلف أنحاء أفريقيا حيث يشكّل الأطفال في حروب ـ كتلك التي تدور رحاها في سيراليون وليبيريا ـ الجزء الأكبر من المقاتلين.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة نيويورك ستستضيف في شهر يونيو حزيران من العام المقبل المؤتمر الرئيسي الثاني للأمم المتحدة بشأن الأسلحة الصغيرة، ويشكل هذا المؤتمر فرصة سانحة للتوصل إلى اتفاق عالمي حول ضرورة إبرام معاهدة لتجارة الأسلحة.  وحثّت منظمتا أمنستي إنترناشونال وأوكسفام القادة الأفارقة على تعزيز التعاون فيما بينهم أثناء الفترة التحضيرية للمؤتمر من أجل الدعوة إلى فرض قيود أكثر صرامة على تجارة الأسلحة.