2005-12-05 14:27:57

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 5 ديسمبر 2005


اعتداء انتحاري في إسرائيل يثير مخاوف من تفاقم الأوضاع الأمنية

أعلنت مصادر طبية وأمنية أن 6 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب عشرات آخرون بجروح الاثنين في عملية انتحارية عند مدخل مركز تجاري في نتانيا شمال تل أبيب. وأضافت المصادر نفسها أن انتحاريا قام بتفجير نفسه عند مدخل مركز هاشارون التجاري في شارع سبق أن شهد هجمات مماثلة. وعلم أن الانتحاري عضو في الجهاد الإسلامية جاء من شمال الضفة الغربية. وقد تحملت هذه الحركة مسؤولية العملية الانتحارية. أسرعت الشرطة الإسرائيلية لتطويق المنطقة خشية من تواجد انتحاريين آخرين.  

كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ندد بهذا الاعتداء وقال إنه يضر بمصالح الفلسطينيين وينسف جهود الشارعين الإسرائيلي والفلسطيني لإحلال السلام وإجراء الانتخابات الفلسطينية في الخامس والعشرين من يناير القادم. أما وزير الدفاع الإسرائيلي موفاز فأمر باستئناف عمليات القتل المستهدفة بحق ناشطين فلسطينيين وذلك غداة سقوط صواريخ قسام على الأراضي الإسرائيلية انطلقت من قطاع غزة. أما رئيس السلطة الوطنية محمود عباس فاستنكر بشدة اعتداء نتانيا ووعد بملاحقة المدبرين وجرهم أمام القضاء. 

وزير الخارجية الإسرائيلي شالوم علق على اعتداء نتانيا بالقول إنه يعكس عجز السلطة الوطنية الفلسطينية عن ضبط نشاطات الفرق الإرهابية. وأضاف أن إسرائيل لن تسمح بإراقة المزيد من الدماء البريئة أو باستمرار سقوط صواريخ قسام على أراضيها. وسوف تكافح الإرهاب بكل ما أوتيت من طاقات. رئيس الحكومة شارون دعا إلى عقد اجتماع طارىء لمجلس الوزراء للبت في الأوضاع الأمنية بعد اعتداء نتانيا. أما وزير الشؤون السياسية الإسرائيلي فدعا من جهته إلى ممارسة ضغوط على أبو مازن لحمله على تقوية محاربة إرهاب الفصائل الفلسطينية المتطرفة.

نتانياهو يهدد بضرب المنشآت النووية الإيرانية وطهران تعد بالرد بالقوة

أشار وزير المال الإسرائيلي السابق بنجامين نتانياهو ضمنيا إلى نواياه بضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال انتصر في الانتخابات السياسية في مارس القادم. نتانياهو هو مرشح الليكود لهذه الانتخابات. وفي تصريح نشرته صحيفة يديعوت أحرانوت أضاف أن على إسرائيل التصرف وفقا لروح رئيس الحكومة الإسرائيلية الراحل مناحيم بيغن الذي أمر بضرب المفاعل النووي العراقي في عام 1981. وأن المنجزات النووية الإيرانية تشكل خطرا على إسرائيل ولا بد بالتالي من منعها من مواصلة نشاطاتها في هذا الحقل.

لم يتأخر الرد الإيراني. فقد صرح المتحدث الرسمي بلسان الخارجية الإيرانية أن الرد الإيراني على التهديدات الإسرائيلية سيكون قاسيا وأن إسرائيل تعرف أنها إذا ارتكبت خطأ من هذا النوع فسوف تدفع ثمنه غاليا. وأضاف أن هذه المواقف الإسرائيلية تهدف إلى حمل المجتمع الدولي على فرض عقوبات على إيران. زد إلى ذلك ترويج إسرائيل فكرة وصول المحادثات الأوروبية الإيرانية حول المسألة النووية إلى نفق مسدود. وفي هذا السياق قرر الرئيس الإيراني أحمدي نجاد خلال اجتماع حكومي بناء منشأ نووي جديد في محافظة كوزيستان على الحدود مع العراق. 

تظاهرات في العراق مناوئة ومؤيدة لصدام حسين

شهدت مدن عراقية عديدة تظاهرات مناوئة وأخرى مؤيدة لصدام حسين مع استئناف محاكمته وسبعة من معاونيه بعد تأجيل استمر تسعين دقيقة صباح الاثنين أجريت خلالها مداولات بين المحكمة وهيئة الدفاع التي كانت قد انسحبت من القاعة احتجاجا على شرعية المحكمة. في بغداد طالب عشرات المتظاهرين بإعدام صدام حسين في ما شهدت تكريت شمال العراق تظاهرات تأييد للرئيس المخلوع. ميدانيا خطف مهندس فرنسي يعمل في بغداد على يد فريق من المسلحين في كان على متن سيارته في حي المنصور. وقد عثرت الشرطة العراقية على جواز سفره داخل السيارة.  الحكومة الفرنسية أكدت هذا النبأ وقالت إن المخطوف مهندس يعمل لحساب منظمة غير حكومية في العراق.

استجواب مسؤولين سوريين في فينا مورطين في اغتيال رفيق الحريري

أشارت مصادر نمساوية رسمية إلى بدء استجواب مسؤولين سوريين في فينا حول اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري وذلك في مقر الأمم المتحدة. يستغرق الاستجواب يومين ويرأس الجلسات رئيس اللجنة الدولية المعنية بالتحقيق وهو القاضي الألماني ميليس الذي قد يقبل بتمديد مهمته حسب مصادر أممية. هذا وعلم أن عاصف شوكت رئيس المخابرات العسكرية السورية وصهر الرئيس بشار الأسد ليس في عداد السوريين قيد الاستجواب. ومن المقرر أن يرفع ميليس تقريره النهائي في 15 من الجاري.

اشتباكات بين قوى الأمن ومجموعة تكفيرية إرهابية في مدينة حلب شمال سوريا

أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن قوات مكافحة الإرهاب السورية اشتبكت صباح الأحد مع مجموعة إرهابية تكفيرية مسلحة في حلب ما أدى إلى إصابة اثنين من أفراد المجموعة بجروح. كما أصيب عنصر أمن واثنان من المدنيين بإصابات  خفيفة. وأضافت الوكالة أن المصادمات حصلت خلال ملاحقة رجال الأمن للمجموعة الإرهابية التي كانت تُعد لتنفيذ عمليات إرهابية في مدينة حلب. وكان اشتباك آخر قد وقع الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل اثنين من الإرهابيين وجرح ثالث ومصادرة كميات من السلاح والذخائر. حكومة دمشق أعلنت مؤخرا وقوع مصادمات عديدة مع مجموعة جند الشام.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.