2005-12-01 15:00:20

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 1 ديسمبر 2005


مسلحون عراقيون يهاجمون قواعد عسكرية أمريكية في الرمادي ويسيطرون على أجزاء من المدينة

هاجم فريق من المتمردين العراقيين صباح الخميس قواعد عسكرية أمريكية ومبنى المحافظة في مدينة الرمادي في محافظة الأنبار غرب بغداد معقل جماعة السنة. وكانت القوات الأمريكية تساندها عناصر الجيش العراقي قد أطلقت عملية عسكرية في هذه المنطقة بحثا عن إرهابيين من تنظيم القاعدة في العراق. وقال شهود عيان إن المهاجمين أقاموا حواجز على الطرقات الرئيسة في المدينة ووزعوا منشورات وألصقوا أخرى على جدران المدينة تعلن أن تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين بزعامة أبو مصعب الزرقاوي يسيطر على المدينة.

 

هذا ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى من جراء هجمات المسلحين الصاروخية. وجاءت الهجمات بينما كانت القوات الأميركية وشيوخ وأعيان المدينة يحضرون اجتماعا هو الثاني خلال أسبوع في مبنى المحافظة لمناقشة الوضع الأمني في المدينة. وقالت مصادر محلية إن القوات الأميركية حذرت السكان عبر مكبرات الصوت من مغادرة منازلهم. وفي فلوجة قتل 3 جنود أمريكيين خلال تبادل إطلاق نار مع فريق من المسلحين. كما أدى انفجار في المدينة عينها إلى مصرع مدني عراقي.

 

على صعيد آخر اجتمع وزير الخارجية السوري فاروق الشرع في دمشق إلى رئيس مجلس العلامة السني الشيخ حارث الداري وناقش معه آخر التطورات في العراق بالإضافة إلى نتائج مؤتمر الوفاق الوطني الأخير في العاصمة المصرية وجهود جامعة الدول العربية لتحقيق تطلعات الشعب العراقي. كما تناول اللقاء الاتهامات الموجهة لسوريا والتي قال الضيف العراقي إنها لا تعكس رأي الشعب العراقي. يذكر أن الحكومة العراقية والولايات المتحدة طالما اتهمتا حكومة دمشق بتسهيل تسلل متمردين من الأراضي السورية إلى التراب العراقي. 

 

شارون ينوي التوصل إلى اتفاق سياسي مع الفلسطينيين

 

أكد أرييل شارون نواياه بالتوصل إلى اتفاق سياسي مع الفلسطينيين يقود بالتالي إلى سلام ثنائي. وتمنى أن يحذو الفلسطينيون حذوه سيما بعد التطورات الإيجابية الأخيرة التي حصلت في الأراضي الفلسطينية وأعني الانسحاب الجزئي من غزة ومن بعض مناطق الضفة الغربية. وأضاف شارون أنه مستعد لتطبيق خارطة الطريق التي تنص على إقامة دولة فلسطينية ولإعطاء الفلسطينيين مزيدا من التنازلات شرط أن يلتزموا بمحاربة الإرهاب. من جهة أخرى سجلت اشتباكات مسلحة في نابلس حيث الجيش الإسرائيلي ملتزم منذ أيام في عملية تمشيط بحثا عن إرهابيين فلسطينيين أسفرت عن جرح ناشط في كتائب شهداء الأقصى. 

من جهة أخرى أعلن المتحدث باسم حركة حماس أن قائمة الحركة لانتخابات المجلس التشريعي المقررة في 25 من يناير المقبل جاهزة وتتضمن بعض أسماء القادة السياسيين. وأضاف أن هناك في القوائم أسماء كثيرة من بينها ورشا الرنتيسي زوجة عبد العزيزي الرنتيسي الذي اغتالته إسرائيل. لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية أعلنت فتح باب الترشيح لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني اعتبارا من السبت القادم. يشار إلى أنها المرة الأولى تشارك حركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية بعد أن قاطعتها عام 1996.

على صعيد آخر استبعد وزير الدفاع الإسرائيلي موفاز الخيار العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني ودعا إلى مواصلة الضغوط الدولية على إيران لإقناعها بالعدول عن تخصيب اليورانيوم. وقال إن التحدي النووي الإيراني يشكل خطرا ليس فقط على إسرائيل إنما على العالم بأسره. أما شارون فقال من جهته إن إسرائيل مستعدة لمواجهة أي احتمال كان وبالتالي التصدي للتهديدات النووية الإيرانية. من ناحية أخرى ذكرت مصادر رسمية في طوكيو أن رئيس الحكومة اليابانية كويزومي سيزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية في يناير القادم وسيلتقي كبار المسؤولين السياسيين الإسرائيليين والفلسطينيين ويتناول معهم الوضع في الشرق الأوسط وعملية السلام الإقليمي بالإضافة إلى مسائل اقتصادية ثنائية.   

الجولة الأخيرة من الانتخابات التشريعية بمصر وسط توتر شديد

 

شرع الناخبون المصريون في الإدلاء بأصواتهم لاختيار 136 نائبا في 9 محافظات تضم نحو 11 مليون ناخب في المرحلة الثالثة والأخيرة من الانتخابات التشريعية وسط توقعات بأن تكون المنافسة حادة بين مرشحي جماعة الإخوان المسلمين والحزب الوطني الحاكم. ويتنافس في هذه المرحلة 1746 مرشحا في 68 دائرة من أجل 136 مقعدا تمثل نحو ربع عدد مقاعد البرلمان المصري. ويتقدم باسم الحزب الوطني الحاكم 136 مرشحا مقابل 49 مرشحا من جماعة الإخوان المسلمين و225 من المعارضة و1500 من المستقلين. وتجري هذه الجولة بعد أن خسر الحزب الحاكم العديد من مقاعده لصالح جماعة الإخوان المسلمين في المرحلتين السابقتين ووسط انتقادات من منظمات المجتمع المدني بسبب ما شاب العملية الانتخابية في المرحلتين السابقتين من أعمال عنف ومخالفات في بعض الدوائر.

أول انتخابات برلمانية جزئية في الإمارات العربية المتحدة

أعلن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس الاتحاد عن تنظيم انتخابات برلمانية جزئية للمرة الأولى في تاريخ البلاد دون أن يحدد موعدا لها. وقال مصدر مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته إن الانتخابات المنتظرة لن تكون بالاقتراع الشعبي المباشر بل سيتم تشكيل مجلس مصغر في كل إمارة لاختيار نصف الأعضاء الأربعين الذين يشكلون المجلس الوطني الاتحادي. وأضاف أن المجالس المصغرة التي ستضم مجتمعة حوالي ألفي شخص ستشكل من أفراد ذكور وإناث. وأكد المصدر أن هذا النوع من الانتخابات يشكل مرحلة أولى باتجاه البدء بتنظيم انتخابات برلمانية بالاقتراع المباشر.

 

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.