2005-11-30 17:33:23

نافذتنا اليومية على أهمِّ الأحداث العالميَّة ليوم الأربعاء 30 تشرين الثاني نوفمبر 2005


9 قتلى في شمال بغداد والرئيس الأمريكي يقول إنَّ انسحابًا فوريًا من العراق سيشكِّل خطأ جسيمًا

قُتل تسعة عراقيين شيعة هذا الأربعاء في هجوم شمال بغداد، ما أكَّد مجددًا غياب الأمن في العراق بعد خطف 5 أجانب في غضون 24 ساعة لا غير. وأمام ضغط الرأي العام الأمريكي، سيُلقي جورج بوش خطابًا في أكاديميَّة أنابوليس البحريَّة، شرق ميريلاند، يقدِّم خلاله العناصر الأولى للإستراتيجيَّة الجديدة التي قد تقود الولايات المتَّحدة إلى تقليص قواتها في العراق.

وكان الرئيس الأمريكي قد أشار البارحة من (إيل بوزو) في تكساس إلى أنَّ إنسحابًا فوريًا للقوات الأمريكيَّة من العراق سيشكِّل خطأ "جسيمًا" و"رهيبًا"، موضحًا أنَّ الإستراتيجيَّة العراقيَّة الأمريكيَّة قد ارتكزت منذ البداية إلى قرارات القيادة العسكريَّة على الأرض. ووفقًا للبنتاغون، فإنَّ عدد القوات الأمريكيَّة الحالي في العراق والبالغ زهاء 150 ألف جنديٍّ قد يتقلَّص إلى 140 ألفًا بعد الإنتخابات العامَّة المرتقبة في الخامس عشر من شهر كانون الأوَّل ديمسبر المقبل. هذا وقُتل مساء أمس الثلاثاء المفتي السني في الفلوجة حمزة العيساوي على يد مسلَّحين مجهولين، وقد أعلنت السلطات الدينيَّة في هذه المدينة ثلاثة أيام حداد وشارك آلاف الأشخاص في جنازته.

على صعيد آخر، أعلنت طوكيو عن إبقاء قوَّاتها في العراق حتَّى منتصف عام 2006،علمًا بأنَّ مهمَّتهم تنتهي في الرابع عشر من الشهر المقبل. ينتشر في العراق زهاء 600 جنديٍّ ياباني منذ مطلع العام 2004، وذلك في مدينة السماواة الشيعيَّة، للمساعدة في إعادة الإعمار. وكانت المرَّة الأولى منذ عام 1945، ترسل فيها طوكيو جنودًا لها إلى الخارج.

 

المستشارة الألمانية تقول إنَّ بلادها لن تخضع لأيٍّ ابتزاز

وبالعودة إلى الأجانب الخمسة المخطوفين في العراق، وبينهم ألمانيَّة عالمة آثار، قالت المستشارة الألمانيَّة أنجيلا ميركيل أمام مجلس النواب إنَّ ألمانيا لن تخضع لأيِّ ابتزاز وأنَّ الحكومة الألمانيَّة ستبذل كلَّ وسيلة ممكنة لضمان سلامة سوزان أوشتوف ومرافقها العراقي، بهدف إطلاق سراحمها. وأكَّدت ميركيل أنَّ جميع الألمان قلقون على مصير الرهائن. تجدر الإشارة إلى أنَّ ألمانيا كانت من بين أكثر الدول معارَضة للحرب على العراق التي اندلعت في آذار مارس من عام 2003.

 

شيمون بيريز يدعم حزب كاديما الذي أسسه ارييل شارون

قرَّر شيمون بيريز دعم حزب كاديما الذي أسَّسه رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون، قبل أشهر معدودوة من الإنتخابات التشريعيَّة.  ونقل مقرَّبون من بيريز قوله إنَّ شارون قادر على تفكيك المستوطنات اليهوديَّة في الضفة الغربيَّة والسير قدمًا على طريق السلام مع الفلسطينيين. ونقلاً عن صحيفة يديعوت أحرونوت قال بيريز: "ينبغي قيادة البلاد باتجاه السَّلام. وأعتقد أنَّ شارون قام بخطوة صائبة في هذا الإتجاه."

وذكرَ الإعلام الإسرائيلي أنَّ شيمون بيريز يفضِّل دعم التحالف الحكومة الحالي لشارون، ممارسًا مهمَّة "موفدٍ خاص من أجل السَّلام" أو مواصلاً الإشراف على تنمية صحراء النقب والجليل. وتُعتبر التنمية في هاتين المنطقتين أولوية حاسمة في إطار تسوية سلميَّة مع الفلسطينيين، بانتظار الإنسحاب الإسرائيلي من الضفة الغربيَّة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.