2005-11-30 17:25:56

قداسة البابا يوجِّه رسالة إلى البطريرك المسكوني برتلماوس الأول احتفالا بعيد القديس إندراوس الرسول


تحتفل الكنيسة هذا الأربعاء بعيد القديس أندراوس الرسول، وفي إطار تبادل الزيارات بين روما والقسطنطينية احتفالاً بعيد القديسين بطرس وبولس في 29 من حزيران يونيو، وعيد القديس إندراوس الرسول في 30 من نوفمبر تشرين الثاني، أرسل البابا بندكتس السادس عشر وفدًا من الكرسي الرسولي إلى بطريكية الفنار المسكونيَّة،يترأسه الكردينال فالتر كاسبير رئيس المجلس البابوي لتعزيز الوحدة بين المسيحيين، حاملاً معه رسالة إلى البطريرك المسكوني برتلماوس الأول.

تحدَّث قداسة البابا في رسالته عن رجائه الشديد ببلوغ شركة أعمق تتخطَّى جميع العراقيل الباقية، بغية الإحتفال معًا بالإفخارستيا، وقال: نحتفل هذه السنة بالذكرى السنوية 40 للسابع من شهر ديسمبر كانون الأول من عام 1965، حين قرَّر السعيد الذكر البابا بولس السادس والبطريرك أثيناغوراس، في روما والقسطنطينيَّة، إلغاء الحرم المتبادل العائد لعام 1054، من ذاكرة الكنيسة.وأصبح هذا الحدث أساسًا لعلاقات جديدة مطبوعة بالإحترام المتبادل والمصالحة.

نتذكَّر بفرح، أضاف الأب الأقدس يقول، الكلمات التي قالها في ذاك اليوم البطريرك أثيناغوراس في كارتدائيَّة الفنار:"الله محبَّة." وقد طبع هذا الإلغاء فصلاً جديدًا من الحياة الكنسيَّة، فصل حوار شهد تقدمًا حقيقيًا. وقال البابا:"ما مْن أحدٍ يضعُ يده على المحراث، ثمَّ يلتفت إلى الوراء." وفي ختام رسالته احتفالاً بعيد القديس إندراوس الرسول جدَّد البابا بندكتس السادس عشر محبَّته الأخويَّة للبطريرك المسكوني برتلماوس الأوَّل.

يُشار إلى أنَّ وفد الكرسي الرسولي إلى الفنار يترأسه هذا العام أيضًا الكردينال فالتر كاسبير رئيس المجلس البابوي لتعزيز الوحدة بين المسيحيين ويضمُّ أيضًا أمين سر المجلس المطران بريان فاريل. أمَّا محادثات عام 2005 فهامة جدًا سيَّما وأنَّها تتعلَّق بالتحضير لزيارة قداسة البابا بندكتس السادس عشر إلى الفنار بتركيا، علمًا بأنَّ الأب الأقدس عبَّر عن رغبته بزيارة اسطنبول احتفالاً بعيد القديس إندراوس العام الجاري، ويرغب أيضًا بإتمام زيارته إلى المقرِّ الأول للأورثوذكسية.








All the contents on this site are copyrighted ©.