2005-11-28 16:13:14

قداسة البابا يستقبل وفدًا من السودان برئاسة الكردينال واكو رئيس أساقفة الخرطوم: أضمُّ صوتي إلى صراخ من يتألمون، وأؤكد أنَّ الكرسي الرسولي سيواصل بذل كل جهد ممكن لوضع حدٍّ للبؤس والعنف


استقبل قداسة البابا بندكتس السادس عشر صباح اليوم في الفاتيكان وفدًا من السودان يتقدَّمه الكردينال غابريال زُبير واكو رئيس أساقفة الخرطوم، ووجَّه له كلمة مقتضبة ضمَّنها تحيَّة حارة للشعب السوداني بأسره، وقال:"إنَّ توقّف الحرب الأهليَّة والدستور الجديد قد حملا الرجاء للشعب السوداني الذي عانى آلامًا جمَّة." وأشار الأب الأقدس إلى العقبات التي شهدتها مسيرة المصالحة، وبينها الوفاة المأساويَّة لـِ جون قرنق، وشدَّد أيضًا على واجب الكنيسة في الإسهام بمسيرة الغفران والإعمار الوطني، وقال:" إنَّ الكاثوليك، ومع كونهم أقليَّة، يستطيعون تقديم الكثير من خلال الحوار بين الأديان والخدمات الإجتماعيَّة."

وتابع قداسة البابا كلمته قائلاً: إنَّ الأحداث المروعة التي وقعت في درفور، وقد أشار إليها البابا يوحنا بولس الثاني في مناسبات عديدة، تسلِّط الضوء على ضرورة بلوغ حلٍّ دولي قوي بهدف ضمان الأمن والحقوق الإنسانيَّة الأساسيَّة. واليوم، قال الأب الأقدس:أضمُّ صوتي إلى صراخ من يتألمون، وأؤكد أنَّ الكرسي الرسولي، ومع السفارة البابويَّة في الخرطوم، سيواصل بذل كل جهد ممكن لوضع حدٍّ للبؤس والعنف. وفي ختام كلمته إلى الوفد السوداني، منح قداسة البابا الجميع بركته الرسولية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.