2005-11-28 16:11:39

أساقفة أثيوبيا الكاثوليك يدعون الجميع إلى التصرف بطريقة بناءة لحلِّ النزاع عبر الحوار والإحترام المتبادل


عبَّر أساقفة أثيوبيا عن قلقهم إزاء الأوضاع الراهنة في بلادهم، وذلك في رسالة إلى المواطنين الكاثوليك وجميع الأشخاص ذوي الإرادة الحسنة، قالوا فيها: إنَّ الفوضى الإجتماعيَّة هي علامة وضع سياسي واجتماعي مريض، وعزوا السبب أيضًا إلى غياب حوار سياسيٍّ بين أحزاب المعارَضة والحزب الحاكم، على الرغم من المساعي الكثيرة التي بُذلت، وقالوا إنَّ المعارضة مدعوَّة لتلعب دورًا إيجابيًا على الصعيدين السياسي والإجتماعي.

وشدَّد أساقفة أثيوبيا في رسالتهم على ضرورة تحاشي خطريْن اثنين: الأوَّل، أنْ يكون هدف المعارضة الإعتراض فقط، بدل التعاون، والثاني، أن يحرم الحزب الحاكم الأحزاب المعارضة من حقّ التعاون." وقالوا: لا بدَّ من أن تكون السياسة مهمَّة نبيلة من أجل الخير العام، "لا" ساحة حرب للطموحات الشخصيَّة والسلطة.

ودعا أساقفة أثيوبيا الجميع إلى الإسهام في عودة السَّلام عبر احترام الحقوق الإنسانيَّة وقالوا:ندعو الجميع، من سلطات، أحزاب المعارضة ومواطنين إلى التصرف بطريقة بناءة لحلِّ النزاع عبر الحوار والإحترام المتبادل. ونحثّ الرجال والنساء ذوي الإرادة الحسنة على إعادة مناخ الثقة والعدالة والسَّلام بروح من المصالحة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.