2005-11-25 14:48:26

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 25 نوفمبر 2005


الأزمة السياسية الإسرائيلية تدخل مرحلة حاسمة

عقد حزب إلى الأمام الذي شكله أرييل شارون اجتماعه الأول في تل أبيب في ما قرر حزب الليكود تنظيم انتخاباته التمهيدية في 19 من ديسمبر المقبل. ولقد سُجل الحزب الجديد لشارون باسم كاديما التي تعني إلى الأمام في سجلات الأحزاب السياسية في إسرائيل. وسيشارك الحزب الجديد في الانتخابات التشريعية المبكرة في 28 مارس القادم تحت شعار شارون زعيم قوي لزمن السلام. واعتبرت جهات مقربة من شارون أن تأسيس هذا الحزب حدث تاريخي لأنه يرمي إلى تحقيق خير الدولة وتحاشي المكائد السياسية وبالتالي النزاعات الداخلية التي تمزق الليكود الذي عارض عدد من نوابه الانسحاب من غزة وتمردوا على شارون.

في غضون ذلك جاء في استطلاع للرأي جرى في إسرائيل أن حزب إلى الأمام سيحصل على 32 أو 33 مقعدا من أصل 120 في البرلمان ما يعني أن أمام شارون فرصة لقيادة الحكومة الجديدة بعد انتخابات مارس القادم سيما وأن هذا الأخير يبحث عن مرشح عربي ذي سمعة سياسية لإدراجه في لائحة الوزراء الجدد. وهي مبادرة لا سابقة لها في تاريخ إسرائيل أن يجلس وزير عربي إلى طاولة مجلس الوزراء الإسرائيلي. على صعيد آخر سلمت إسرائيل عن طريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بلدة الناقورة الحدودية رفات ثلاثة مقاتلين من حزب الله اللبناني قتلوا الاثنين الماضي خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي. 

من ناحية أخرى كشفت صحيفة هاآريتز الإسرائيلية عن تقرير أعدته وزارة الخارجية البريطانية بتكليف من الاتحاد الأوروبي يتهم إسرائيل بمحاولة ضم القدس الشرقية من خلال حلول وسط وذلك لتحاشي أن تصبح في المستقبل عاصمة لدولة فلسطينية. ويشير التقرير إلى أن إسرائيل تستغل بناء الجدار الفاصل حول القدس لضم المزيد من الأراضي الفلسطينية وبالتالي فإن 230 ألف فلسطيني في القدس الشرقية سيجدون أنفسهم لدى الانتهاء من بناء هذا الجدار منفصلين عن الضفة الغربية. لكن الموفد الأوروبي إلى الشرق الأوسط قلل من حجم هذا التقرير وقال إنه أمر روتيني لإعلام وزراء الخارجية الأوروبيين بتطورات الأوضاع في القدس الشرقية. مصادر محلية ذكرت أن معبر رفح الحدودي بين الأراضي الفلسطينية ومصر افتتح الجمعة وسيكون بمقدور الفلسطينيين عبوره ابتداء من السبت على مدى 4 ساعات كخطوة لأولى لغاية استكمال بعثة المراقبين الأوروبيين. منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا رحب بهذه الخطوة واعتبرها منعطفا هاما في مسيرة السلام في الشرق الأوسط.

مخاوف من تضاعف التصعيد الأمني في العراق في ضوء الانتخابات القادمة

بعد أسبوع من التفجيرات والاعتداءات الانتحارية التي أوقعت 180 قتيلا عراقيا تتأهب السلطات العراقية لشن عمليات واسعة النطاق بهدف ضبط أعمال العنف واستئصال بؤر الإرهاب في المدن العراقية لضمان الأمن في البلاد وحسن سير الانتخابات السياسية في 15 من ديسمبر القادم. وكانت القوات الأمريكية بالتعاون مع الجيش العراقي قد أطلقت عملية الستار الفولاذي في سهل الفرات على طول الحدود مع سوريا لتدمير قواعد المتمردين قبل الانتخابات. وأعلنت أنها ستبقي على قوة عسكرية مستقرة في هذه المنطقة. ومما يزيد من التصعيد الأمني عمليات استهداف مسؤولين دينيين من السنة وخطف أعضاء في أحزاب سياسية وقتلهم شأن إبراهيم صالح عثمان عضو الحزب الديمقراطي الكرديستاني بزعامة مسعود برزاني. 

لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري تستجوب كولونيلا لبنانيا

قامت لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رفيق الحريري باستجواب مسؤول عسكري لبناني هو الكولونيل غسان طفيلي الذي كان مكلفا بعمليات التنصت على المكالمات الهاتفية لرئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري. استغرق الاستجواب 4 ساعات. الإعلام اللبناني رأى أن التحقيق الأممي دخل نفقا مسدودا بسبب الخلاف بين رئيس اللجنة ميليس وسوريا سيما بعد أن رفض ميليس استجواب المسؤولين السوريين المورطين بحادثة الاغتيال في مكاتب قوات الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان. وكان وزير الخارجية السوري فاروق الشرع قد اتهم ميليس بعدم التعاون مع سوريا. ويذكر أن القرار الأممي 1636 ينص على عقوبات إضافية بحق سوريا في حال رفضت التعاون مع لجنة التحقيق الدولية.    

إيران تصر على حقها في تخصيب اليورانيوم

أصر الممثل الإيراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية على حق بلاده في تخصيب اليورانيوم. وقال في ختام اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فينا إن الجمهورية الإيرانية الإسلامية بلد مستقل له الحق في التصرف بنشاطاته النووية. ورفض الاقتراح بتخصيب اليورانيوم الإيراني في بلد ثالث مضيفا أن طهران ستدرس كل الاحتمالات بما فيها تكليف روسيا بعملية التخصيب لكن كل طرف مدعو إلى ضمان حقوق إيران في هذا الصدد. وكان الاتحاد الأوروبي قد طلب من طهران إعادة النظر بمقترح موسكو.

حكومة الخرطوم تتهم تشاد بخرق مجالها الجوي ودعم ميليشيات دارفور

اتهمت الحكومة السودانية جارها التشاد بخرق المجال الجوي السوداني وتمويل المحاربين المتمردين في إقليم دارفور غرب السودان. لكن حكومة نجامينا نفت هذه الاتهامات وقالت إن السودان يدعم المتمردين في الجيش التشادي لمحاربة الثوار في دارفور والإطاحة بالتالي بحكومة نجامينا. وقال مصدر حكومي في نجامينا إن الأسلحة التي تستخدم لمحاربة الثوار في دارفور قد تستخدم في المستقبل ضد شعب التشاد. وفي أعقاب لقاء مع الرئيس الفرنسي شيراك في باريس اتهم الرئيس التشادي إدريس ديبي حكومة الخرطوم بمحاولة زعزعة الاستقرار في بلاده ونفى أن يكون سلاح الطيران التشادي قد خرق المجال الجوي السوداني.      








All the contents on this site are copyrighted ©.