2005-11-23 16:24:41

منسّق المساعدات الإنسانية الطارئة في منظمة الأمم المتحدة يصف عام 2005 بـ"عام الكوارث الطبيعية"


دعا يان إيغلاند منسّق المساعدات الإنسانية الطارئة في منظمة الأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف إلى تغيير كيفية تجاوب الجماعة الدولية مع الكوارث الطبيعية.  ووصف المسؤول الأممي عام 2005 بـ"عام الكوارث الطبيعية"، معتبراً أن المطالبة بجمع المعونات المادية بعد وقوع الكوارث ليست الوسيلة الأنسب للتجاوب مع حالات الطوارئ. 

وقال السيد إيغلاند أن كوارث عدة طبعت العام 2005 بدءاً بتبعات المد البحري "تسونامي" الذي ضرب في نهاية العام 2004 منطقة جنوب شرق آسيا، مروراً بالمجاعة في النيجير، والأعاصير التي ضربت وسط أمريكا وشمالها، وصولاً إلى الهزة الأرضية في باكستان. 

واشتكى المسؤول الأممي من قلة المساعدات المادية اللازمة لمد يد العون إلى مئات آلاف المنكوبين في مختلف أنحاء العالم.  وقال إن منظمة الأمم المتحدة تحتاج إلى إنشاء "صندوق مركزي" لحالات الطوارئ كي لا تُضطر إلى "استعطاء" المال من الدول الواهبة على أثر كلّ كارثة طبيعية.

هذا وسطّر منسّق المساعدات الإنسانية الطارئة في منظمة الأمم المتحدة ضرورة تحسين البنى التحتية في البلدان النامية، سيما في المناطق المعرّضة أكثر من غيرة للهزات الأرضية.  وقال: لو كانت الأبنية، شأن المنازل والمدارس، متينة في باكستان ومناطق جنوب شرق آسيا، لكان عشرات آلاف الأشخاص قد نجوا من الهزة الأرضية والمدّ البحري. 

وأشار السيد إيغلاند ـ في ختام مؤتمره الصحفي في جنيف ـ إلى أنه على الرغم من وقوع الكوارث الطبيعية في مختلف أنحاء العالم إلا أنّ نسبة خمسة وتسعين بالمائة من حالات الوفيات الناتجة عن هذه الكوارث تحصل في البلدان النامية.








All the contents on this site are copyrighted ©.