2005-11-23 16:23:01

مؤتمر في روما 24 نوفمبر حول العلاقات بين سلوفاكيا والكرسي الرسولي في القرن العشرين


تحت رعاية وزير خارجيَّة الجمهوريَّة السلوفاكيَّة، وبحضور أمين سرِّ دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول رئيس الأساقفة جوفاني لايولو، ورئيس مجلس أساقفة سلوفاكيا المطران فرانتسيك توندرا، يُعقد غدًا الخميس في روما مؤتمر دولي بعنوان:"سلوفاكيا والكرسي الرسولي في القرن العشرين"، تنظِّمه سفارة جمهوريَّة سلوفاكيا لدى الكرسي الرسولي، بمناسبة الذكرى السنويَّة الخامسة لتوقيع الإتفاق الأساس بين جمهوريَّة سلوفاكيا والكرسي الرسولي.

ويتناول المؤتمر العلاقات الثنائيَّة بين سلوفاكيا والكرسي الرسولي منذ عام 1918 ومن بين عناوينه الكبرى: "سلوفاكيا والكرسي الرسولي في النظام الأوروبي الجديد (1918 ـ 1938)؛ جمهورية سلوفاكيا والكرسي الرسولي من عام 1939 وحتى عام 1945؛ سلوفاكيا والكرسي الرسولي منذ بداية الحرب الباردة إلى سقوط النظام الشيوعي وانقسام تشيكوسلوفاكيا (1945 ـ 1992)؛ وأخيرًا جمهورية سلوفاكيا والكرسي الرسولي: العلاقات الثنائية (1993 ـ 2005).

وبعد افتتاح المؤتمر الدولي، سيلتقي وزير خارجية جمهورية سلوفاكيا في الفاتيكان أمين سرِّ الدول الكردينال أنجيلو سودانو وامين سرِّ العلاقات بين الدول رئيس الأساقفة جوفاني لايولو، وعصرًا سيزور ضريح البابا يوحنا بولس الثاني. تجدر الإشارة إلى أنَّ العلاقات المتبادلة بين جمهورية سلوفاكيا والكرسي الرسولي ينظِّمها اتفاق أساس تمَّ التوقيع عليه في الرابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر من عام 2000 في الفاتيكان، واتفاقين آخرين يعودان لعامي 2002 و 2004.

70 بالمائة من سكان جمهورية سلوفاكيا كاثوليك من مجموع عدد السكان البالغ أكثر من خمسة ملايين نسمة. وقد أصبحت الجمهورية عضوًا في الإتحاد الأوروبي في الأول من أيار مايو من عام 2004.








All the contents on this site are copyrighted ©.