2005-11-22 16:55:09

سفير الولايات المتحدة لدى الكرسي الرسولي يحثّ الصين على التعاون مع الفاتيكان واحترام الحريات الدينية


"يتعيّن على السلطات الصينية أن تتعاون بشفافية مع الفاتيكان وتمنح المزيد من الحرية لمواطنيها الكاثوليك".  جاءت هذه الدعوة على لسان سفير الولايات المتحدة الجديد لدى الكرسي الرسولي السيد فرانسيس روني غداة نهاية الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى بكين، الأولى من نوعها منذ وصول هذا الأخير إلى السلطة في عام 2001، وحثّ خلالها السلطات الصينية على احترام الحريات السياسية والدينية.  وقال السيد روني: يسعى الفاتيكان منذ فترة طويلة إلى ضمان الحريات الأساسيّة للمؤمنين الكاثوليك في الصين، وأضاف أن على حكومة بكين أن تنتهز فرصة زيارة بوش لتبدي انفتاحاً أكبر حيال الكرسي الرسولي، وتسعى إلى ضمان الحريات الدينية وتعزيزها.

على صعيد آخر، أوردت وكالة الأنباء الكاثوليكية العالمية "كاثوليك ورلد نيوز" أن وسائل الإعلام الصينية تجاهلت تصريحات الرئيس الأمريكي جورج بوش المتعلّقة باحترام الحرية الدينية في البلاد.  وأضافت الوكالة عينها أن الصحف والمحطات الإذاعية والتلفزيونية في الصينية لم تنقل أقوال الرئيس بوش التي أكّد فيها أن "كلَّ مجتمع سليم يحب أن يكون منفتحاً على جميع المعتقدات الدينية".  هذا وتجاهلت أيضاً التقارير الصحفية الصينية نداءات الضيف الأمريكي المتعلّقة باحترام حقوق الإنسان في البلد الآسيوي.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.