2005-11-22 16:55:42

أساقفة نيكارغوا يشدِّدون على ضرورة إعادة بناء أسس التعايش الإجتماعي


ندَّد أساقفة نيكارغوا بتنامي الفقر المادي والروحي في بلادهم، وشدَّدوا على ضرورة إعادة بناء أسس التعايش الإجتماعي، لتوفير فسحات من الحوار، وتعزيز التضامن والبحث عن العدالة واحترام الحقيقة. وقال الأساقفة إنَّ بناء أسس التعايش في المجتمع يعني تحديد النقاط التي تسبِّب الإنقسامات والنزاع بين رواد الحقل الإجتماعي، الثقافي، السياسي والإقتصادي، وأشاروا إلى أنَّ احترام الحقيقة مسألة جوهريَّة للتعايش الإجتماعي.

وبهذا الصدد، ذكَّر أساقفة نيكارغوا بخبرة الحوار والبحث عن المصالحة في الأوقات العصيبة، بهدف تحديد نقاط الخلاف وإيجاد حلول لها. ومن خلال التضامن مع الفقراء والمهمَّشين، عبَّر الأساقفة عن قربهم من المهاجرين أيضًا، الذين، وبدافع تحسين أوضاع حياتهم، يغادرون أرضهم ويبذلون كلَّ جهد ممكن للإندماج في ثقافة جديدة، في أجواء لا تخلو من المصاعب. وأكَّد الأساقفة أنَّ هذه المآسي تسلِّط الضوء على أهميَّة البحث عن دروب التعايش الإجتماعي، عبر احترام قيمة حياة كلِّ كائن بشري. ومن هذا المنظار، شدَّد أساقفة نيكارغوا على أهميَّة البحث عن العدالة التي من دونها، يستحيل بناء النمو.








All the contents on this site are copyrighted ©.