أساقفة المكسيك يتذكَّرون بفرح زيارتهم القانونية للأعتاب الرسوليَّة ويؤكِّدون التزامهم في تطبيق توصيات الأب الأقدس

أنهى مجلس أساقفة المكسيك أعمال جمعيَّتهم العامة الثمانين لأيام قليلة خلت واصدروا في ختامها رسالة ذكَّروا فيها بزيارتهم القانونيَّة للأعتاب الرسوليَّة ولقائهم البابا بندكتس السادس عشر واختتام سنة الإفخارستيا، وأكَّدوا أيضًا على إرادتهم في تطبيق توصيات الأب الأقدس الذي دعاهم لتعزيز العدالة الإجتماعيَّة والتضامن لصالح الأشد فقرًا.

وأشار الأساقفة إلى بعض المشاكل الناتجة أيضًا عن حياة لا مكان لله فيها، وبينها: أعمال العنف، الفساد، الفقر المدقع، الهوَّة الثقافية والإجتماعيَّة وتدنِّي مستوى التعليم، إضافة إلى العنف الممارس ضدَّ المرأة وارتفاع البطالة وآفتي الإنتحار والآيدز والإعتداء على قيمة الحياة. وعلى الرغم من هذه المشاكل، تحدَّث الأساقفة عن أمور إيجابيَّة شأن إنشاء أبرشيات جديدة وزيادة عدد العاملين الراعويين.