أساقفة بولندا يباشرون زيارتهم القانونيَّة للأعتاب الرسوليَّة

بدأ اليوم أساقفة بولندا زيارتهم القانونيَّة للأعتاب الرسوليَّة، في وقت تجتاز فيه دول أوروبا الوسطى ـ الشرقيَّة مرحلة صعبة إنَّما مقرِّرة لنوعيَّة حياتها الإجتماعيَّة والثقافيَّة، وقد تحمل زيارة أساقفة بولندا، الأولى خلال حبريَّة البابا بندكتس السادس عشر "علامات جديدة".

كانت الزيارة القانونية الأخيرة لأساقفة بولندا في شهر يناير كانون الثاني من عام 98، حين وجَّه السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني كلمة قال فيها إنَّ الكنيسة القويَّة بإيمانها في الرحمة الإلهيَّة، تعلِّم بناء الوحدة على أساس الغفران والمصالحة، وأشار إلى أنَّ طريق تجدّد المجتمع يمرُّ عبر تجديد قلب الإنسان.

وأكَّد البابا فويتيوا أنَّ خدمة المصالحة في الحقيقة والمحبَّة، تشكِّل للكنيسة جزءًا مكمِّلاً من رسالتها الإنجيليَّة لخدمة جميع البشر. ودعا يوحنا بولس الثاني أساقفة بولندا إلى مساعدة العلمانيين، كيما، وبروح الوحدة والتعاون، يحافظوا على الثقافة المسيحيَّة، وشدَّد على ضرورة التأمّل المعمّق بالعقيدة الإجتماعيَّة للكنيسة الكاثوليكيَّة.

وقد زار البابا يوحنا بولس الثاني وطنه الأم بولندا تسع مرَّات، الأولى في حزيران يونيو من عام 1979، بعد أشهر على اعتلائه السدة البطرسيَّة، والأخيرة في آب أغسطس من عام 2002.