2005-11-14 15:00:20

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 14 نوفمبر 2005


وزيرة الخارجية الأمريكية تسعى لدفع عجلة السلام في الشرق الأوسط

أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في أعقاب لقاءاتها مع المسؤولين الإسرائيليين عزم واشنطن على دفع عجلة السلام في الشرق الأوسط من خلال تعجيل المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية. مصادر إعلامية أمريكية ذكرت أن رايس تصر على دفع المحادثات حول معبر رفح بين مصر وقطاع غزة والتي دخلت نفقا مسدودا ما حمل مبعوث اللجنة الرباعية على التهديد بوقف وساطته إذا لم يصل الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني إلى حل وسط خلال الأيام الثلاثة القادمة محذرا من أن غزة قد تتحول بغياب اتفاق بين الطرفين إلى سجن ضخم سيما بعد انسحاب إسرائيل. وعلم أن محادثات رايس مع المسؤولين الإسرائيليين تناولت أيضا مسألة مشاركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير القادم.

ميدانيا قتل الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين في نابلس زعيما في حركة حماس وذلك خلال عملية عسكرية في هذه المنطقة. انتفض مسلحو هذه الحركة ووعدوا بالانتقام. كما قتل فلسطيني وجرح اثنان آخران برصاص القوات الإسرائيلية في قطاع غزة خلال تبادل إطلاق نار بين فريق من الفلسطينيين المسلحين ودورية عسكرية إسرائيلية.

اعتداء انتحاري في وسط بغداد

تعرضت المنطقة الخضراء في بغداد التي تستضيف مقار حكومية عراقية وبعثات دبلوماسية أجنبية عديدة إلى اعتداء انتحاري في الوقت الذي ضاعفت فيه القوات الأمريكية والعراقية هجماتها على معاقل المتمردين في محاولة لتمشيطها قبل الانتخابات التشريعية في 15 من ديسمبر. الاعتداء الانتحاري الذي حصل على مقربة من أحد مداخل المنطقة الخضراء الخاضعة لحراسة مشددة أسفر عن مقتل 3 أشخاص وجرح 2 آخرين. بالمقابل اتسعت عملية الستار الفولاذي العسكرية التي أطلقتها القوات الأمريكية والعراقية لعشرة أيام خلت على الحدود العراقية السورية لتشمل مدينة العبيدي حيث جرت معارك ضارية أدت إلى مصرع 37 شخصا في صفوف المتمردين. وفي الرمادي قتل 6 أشخاص وجرح 30 آخرون من جراء انفجار عبوة ناسفة بالقرب من حافلة للنقل العام.    

على صعيد آخر أعلن مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي أن أكثر من 30 ألف جندي أجنبي منتشرين في العراق سينسحبون من هذا البلد بحلول منتصف العام المقبل. جاء هذا الموقف في ختام لقاء في القاهرة مع الرئيس المصري حسني مبارك. وحسب القوات المتعددة الجنسيات يوجد حاليا في العراق حوالي 172 ألف جندي أجنبي أكثر من 150 ألف منهم أمريكيون.

من جهة أخرى نفت سوريا اتهامات وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي لدمشق بتسهيل عبور إرهابيين إلى الأراضي العراقية. وقالت الإذاعة الرسمية السورية إنها ادعاءات عارية تماما من الصحة وافتراءات تسعى للنيل من الروابط بين الشعبين الجارين. وأكدت الإذاعة رغبة سوريا في قيام تعاون سوري عراقي لضبط الحدود بين البلدين وهو أمر لم يلق تجاوبا عراقيا. وكان الدليمي قد شن هجوما لاذعا على سوريا. وقال أثناء زيارته الحالية للأردن إن الحدود السورية العراقية تكاد تكون الطريق الوحيد لتسلل المسلحين.

زعيم المعارضة اللبنانية العماد ميشال عون يبدأ زيارة للولايات المتحدة

بدأ زعيم المعارضة السياسية في لبنان العماد ميشال عون زيارة للولايات المتحدة الأمريكية تستغرق أسبوعين يلتقي خلالها كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية والكونغرس. وقال أنطوان نصر الله الناطق بلسان العماد عون لم يعلَن عن موعد الزيارة إلا في اللحظة الأخيرة لأسباب أمنية. وأضاف أن برنامجا كاملا للزيارة سيعلن لدى وصول الضيف اللبناني إلى واشنطن. على صعيد آخر ذكر الإعلام السوري أن رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري تجاهل المقترحات السورية بشأن استجواب بعض المشتبه بتورطهم في هذه الجريمة النكراء في بلد أوروبي أو عربي آخر بدل لبنان.

الرئيس الإيراني السابق خاتمي يندد بالمتطرفين الإيرانيين

ندد الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي بالمتطرفين الإيرانيين الذين يحاولون السير على خطى أسامة بن لادن ويقدمون ذرائع لتشويه سمعة الإسلام وإيران. من جهة أخرى ألغى الرئيس الإيراني أحمدي نجاد زيارته لتونس للمشاركة في أعمال القمة الدولية الثانية حول مجتمع المعلومات برعاية الأمم المتحدة والتي ستبدأ الأربعاء بمشاركة 50 رئيس دولة وأكثر من 11 ألف شخص من ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية بالإضافة إلى أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان.

مخاوف من حصول اعتداءات ضد مصالح أمريكية في الصين

حذرت الولايات المتحدة الأمريكية رعاياها من احتمال حصول اعتداءات إرهابية على مصالح وأهداف أمريكية في جنوب الصين. وجاء في بيان صدر عن القنصلية الأمريكية في هونغ كونغ أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية حصلت على معلومات تشير إلى احتمال حصول اعتداءات إرهابية ضد أهداف أمريكية في مدينة غواغ زو. يأتي هذا التحذير بعد أن أشارت مصادر أمريكية الأسبوع الماضي إلى مخاوف من حصول اعتداءات مماثلة في الصين في ضوء زيارة الرئيس الأمريكي بوش السبت القادم إلى هذا البلد الآسيوي. يذكر أن فرقا إسلامية متطرفة تنشط في الصين وتربطها علاقات بتنظيم القاعدة وبحركة طالبان الأفغانية.  

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.