2005-11-12 14:02:37

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 12 نوفمبر 2005


أمين عام الأمم المتحدة يزور بغداد

أجرى أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان زيارة مفاجئة لبغداد الأولى من نوعها منذ سقوط نظام صدام حسين تأتي كمؤشر لدعم الهيئة الأممية السلطات العراقية الجديدة وغداة زيارة الوزيرة رايس التي دعت العراقيين حكومة وشعبا إلى رص الصفوف لمواجهة التحديات المطروحة وبناء عراق جديد يستند إلى الديمقراطية والتعددية السياسية والعرقية. جدير بالذكر أن الأمم المتحدة ستشارك في مؤتمر الوفاق الوطني في العراق الذي دعت إليه جامعة الدول العربية. اجتمع الضيف الأممي إلى رئيس الحكومة إبراهيم الجعفري وناقش معه الاعتداء الأخير في العاصمة الأردنية. إلى جانب رايس وأنان زار بغداد أيضا في الفترة الأخيرة رئيس الدبلوماسية البريطانية جاك سترو.

تزامن وصول كوفي أنان إلى العاصمة العراقية مع اعتداء انتحاري بسيارة مفخخة في أحد أسواق بغداد الغاصة بالناس ما أدى إلى مصرع 5 أشخاص وجرح 24 آخرين. وفي بعقوبة شمال بغداد اعتقلت الشرطة العراقية فجر السبت 346 شخصا يشتبه بانتمائهم إلى فرق المتمردين والثوار وباشرت بالتحقيق معهم. شارك في هذه العملية أكثر من 600 عنصر من قوى الأمن بالإضافة إلى وحدات مكافحة الشغب و120 آلية عسكرية. كما أقامت الشرطة نقاط تفتيش على مداخل المدينة ودعت السكان المدنيين إلى الخروج من منازلهم عند الضرورة فقط. وفي مدينة الرمادي قتل 4 ناشطين خلال هجوم شنه الجنود الأمريكيون. 

سوريا تقترح أماكن أخرى لاستجواب المورطين في اغتيال رفيق الحريري

رفضت سوريا أن تستجوب لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رفيق الحريري المسؤولين الأمنيين السوريين وبينهم شقيق الرئيس الأسد في بيروت واقترحت أماكن أخرى شأن القاهرة أو جنيف أو فينا. صحيفة السفير البيروتية كتبت أن سوريا بعثت برسالة إلى مجلس الأمن أكدت فيها استعدادها للتعاون مع لجنة التحقيق ولكن في إطار سيحدد في ما بعد وخاصة في ما يتعلق باستجواب الشهود السوريين. من جهة أخرى أعلن بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية أن الرئيس إميل لحود استقبل عضوين من لجنة التحقيق الدولية أمس وأطلعهما على المعطيات الحقيقية في ما يتعلق بالاتصالات الهاتفية التي جرت في القصر الجمهوري قبيل وقوع الجريمة النكراء. هي المرة الأولى التي تستمع فيها اللجنة إلى الرئيس اللبناني. وذكر الإعلام اللبناني أن المحققين استمعوا إلى لحود على مدى ست ساعات بصفة شاهد. وقال المستشار الإعلامي لرئاسة الجمهورية رفيق شلالا إن اللقاء بين لحود واللجنة تم بناء على رغبة الرئيس في توضيح بعض النقاط وخاصة في ما يتعلق بالمكالمات الهاتفية.

وزير الخارجية الإيرانية في دمشق

أجرى وزير الخارجية الإيرانية مانوشهار متقي زيارة لدمشق سلم خلالها الرئيس السوري بشار الأسد رسالة من نظيره الإيراني أحمدي نجاد تأكيدا على حد قول الإعلام المحلي لدعم طهران النظام السوري الخاضع لضغوط خارجية غير مقبولة. ناقش الضيف الإيراني مع عدد من المسؤولين السياسيين في دمشق الوضع في العراق وفي الأراضي الفلسطينية بالإضافة إلى مسألة استجواب شخصيات سورية في حادثة اغتيال رفيق الحريري وإلى ردود فعل الغرب على الملف النووي الإيراني.

وفي هذا السياق بدأت في طهران محادثات بين المسؤول الإيراني عن البرنامج النووي الإيراني لاريجاني ومستشار الأمن القومي الروسي إيغور إيفانوف في محاولة لإيجاد منفذ للأزمة بين إيران والترويكا الأوروبية حول الملف النووي الإيراني. وكان لاريجاني قد أكد مؤخرا أن بلاده تعلق أهمية كبيرة على تخصيب اليورانيوم في أراضيها وتبقى منفتحة على الحوار مع أطراف ثالثة. من جهته أكد إيفانوف أنه لم يأت ليقترح على طهران نقل عمليات تخصيب اليورانيوم إلى روسيا. وأضاف أن بلاده مستعدة لدعم محادثات بناءة بين إيران وأوروبا.  

انتفاضة الضواحي الباريسية تدخل يومها السابع عشر

انتفاضة الضواحي الباريسية دخلت يومها السابع عشر وسط مخاوف من امتدادها على البلدان المجاورة سيما بعد أن أحرقت 15 سيارة في بروكسل وفي مناطق أخرى في بلجيكا. لكن السلطات البلجيكية المعنية تحدثت عن أعمال شغب منعزلة لا علاقة لها بما يحدث في ضواحي العاصمة الفرنسية. ليل الجمعة السبت أحرق متظاهرون أكثر من 500 سيارة في ضواحي باريس وتم استجواب 206 أشخاص. ويبدو أن حدة أعمال الشغب خفت في المنطقة الباريسية لتمتد على ضواحي أخرى في البلدات المجاورة للعاصمة الفرنسية. هذا وقررت السلطات الفرنسية حظر التجمعات خوفا من حصول أعمال شغب.

مؤسسة وصندوق من أجل الديمقراطية في العالم العربي

أعلن المشاركون في المنتدى الثاني حول مستقبل الديمقراطية في العالم العربي في اليوم الثاني والأخير من الأعمال في المنامة عن إنشاء مؤسسة وصندوق لتعزيز الديمقراطية والإصلاحات في العالم العربي والإسلامي. فقد وقع وزراء خارجية دول الثماني ووزراء عرب وأوروبيون على اتفاق تمهيدي في هذا الصدد يهدف إلى إنشاء صندوق لتمويل الشركات الصغرى والمتوسطة في ضوء تشجيع النمو الاقتصادي في المنطقة العربية حجمه 100 مليون دولار بالإضافة إلى مؤسسة تضم ممثلين عربا وأوروبيين وتعنى بإنماء الحريات والديمقراطية في العالم العربي والإسلامي.      

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.