2005-11-10 15:34:01

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 10 نوفمبر 2005


اعتداءات عمان تثير تنديد المجتمع الدولي

أعلن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي يتزعمه الأردني أبو مصعب الزرقاوي في بيان على شبكة الإنترنت الخميس مسؤوليته عن الاعتداءات التي أسفرت عن سقوط ما يقارب 60 قتيلا بينهم 11 أجنبيا بينهم مواطنان إسرائيليان وجرح 300 آخرين في ثلاثة فنادق في عمان الأربعاء. العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تفقد الفنادق التي تعرضت لهذه العملية الانتحارية التي حصلت بشكل متزامن. الشرطة الأردنية أوقفت عددا من المشبوهين للتحقيق معهم. أسرع المجتمع الدولي ليندد بهذه العملية داعيا إلى التكاتف للتصدي للإرهاب.

جامعة الدول العربية استنكرت بشدة هذا العمل الإجرامي الذي استهدف أبرياء. وزير الخارجية المصري أبو الغيط قال إن هذه العمليات الانتحارية تقوي إرادتنا في العمل المشترك لمواجهة ظاهرة الإرهاب. أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى المتواجد في براغ عبر عن تعازيه لأسر الضحايا. السلطات العراقية استنكرت في بيان حكومي هذا العمل الإرهابي الذي يأتي بعد أسبوع على زيارة رئيس الحكومة العراقية إبراهيم الجعفري إلى العاصمة الأردنية. وقال مصدر حكومي في بغداد إن هذا الاعتداء يشكل عقابا للأردن على تقاربها من العراق. رئيس الحكومة الإسرائيلية أرييل شارون أجرى اتصالا هاتفيا مع الملك الأردني استنكر فيه الاعتداء الأثيم في العاصمة الأردنية وأكد ضرورة التصدي للإرهاب بحزم وجرأة. 

من الحكومة الإيرانية انطلق نداء لرص الصفوف والتصدي للإرهاب في مختلف أشكاله. وجاء في بيان صدر عن الخارجية الإيرانية أن طهران تندد بهذا الاعتداء الإرهابي الذي يتناقض وتعاليم الإسلام وأن الشعب الإيراني يقف إلى جانب الشعب الأردني. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا إلى مكافحة الإرهاب الدولي من خلال التضامن بين الدول ووضع استراتيجيات قادرة على استئصال هذه الظاهرة. وقال في تصريح صحفي إن موسكو تستنكر هذه العملية الانتحارية التي استهدفت أبرياء ورمت إلى زعزعة الاستقرار في المملكة الهاشمية. رئيس المفوضية الأوروبية باروزو ندد باعتداءات عمان وذلك في رسالة إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عبر فيها عن تعاطفه مع الأردن شعبا وحكومة وعن رفض الاتحاد الأوروبي الإرهاب في مختلف أشكاله وألوانه.   

35 قتيلا في عملية انتحارية في بغداد

أعلن مصدر أمني في وزارة الداخلية العراقية أن 35 شخصا قتلوا وجرح 25 آخرون صباح الخميس في عملية تفجير نفذها انتحاري كان يرتدي حزاما ناسفا في أحد مطاعم بغداد. حصلت العملية في وقت يزدحم فيه المطعم بالزبائن. يأتي هذا الاعتداء غداة اعتداء مزدوج استهدف الأربعاء مركزا للشرطة ومسجدا في أحد شوارع العاصمة العراقية ما أدى إلى مصرع 6 أشخاص على الأقل وجرح 25 آخرين. وفي تكريت شمال بغداد أدى انفجار سيارة مفخخة أمام مركز للتجنيد تابع للجيش العراقي إلى مصرع 6 أشخاص وجرح 13 آخرين. كما انفجرت مفخخة أخرى ظهر الخميس في شمال بغداد لدى مرور دورية عسكرية أمريكية ما أدى إلى مصرع عدد من العسكريين وجرح مدني.

الرئيس السوري يقول إن دمشق ستتخطى التحديات المطروحة أمامها

انتقد الرئيس السوري بشار الأسد الضغوط الخارجية الممارسة على حكومة دمشق. جاء هذا في تصريح صحفي أكد خلاله أن سوريا ترفض الحلول الوسط حول سيادتها أو انصياعها للضغوط. وقال الأسد لو قبلنا بحلول وسط حول المقاومة اللبنانية ضد إسرائيل أو بشأن الانتفاضة الفلسطينية واحتلال العراق لما تعرضنا للمشاكل. وأضاف الرئيس السوري أن بلاده ستتخطى التحديات المطروحة أمامها. كما أخذ على تصرفات رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة. وقال في كلمة أمام طلبة جامعة دمشق إن سوريا بريئة من التهم باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري وإن جهات خارجية حاولت تسييس المسألة. من جهة أخرى هدد الرئيس الفرنسي جاك شيراك سوريا بعقوبات دولية في حال أصر الرئيس السوري بشار الأسد على عدم الإنصات أو فهم ضرورة التعاون الكامل مع الأمم المتحدة.

اقتراح أمريكي أوروبي لتسوية الملف النووي الإيراني

تنوي واشنطن ولندن وباريس وبرلين تقديم اقتراح حل وسط لحكومة طهران بهدف تحاشي جر أزمة البرنامج النووي الإيراني إلى  نفق مسدود. هذا ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز استنادا إلى مسؤولين أمريكيين وأوروبيين. يسمح الاقتراح الجديد لإيران بالاستمرار في إنتاج اليورانيوم تحت شكل غاز ولكن عليها في مرحلة لاحقة أن ترسل هذا المنتج إلى روسيا لتخصيبه كي يستخدم في المفاعلات النووية. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس قد ناقشت هذا الاقتراح مؤخرا مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الذي قبل به. 

بيريز يخسر رئاسة حزب العمل لصالح عامير بيريتس

انتخب النائب عامير بيريتس الأمين العام لاتحاد نقابات العمال الإسرائيلية رئيسا لحزب العمل الإسرائيلي بعد أن تقدم على شيمون بيريز الشخصية التاريخية في الحزب. وبعد فوزه في هذه الانتخابات سيكون بيريتس مرشح حزب العمل لمنصب رئيس الوزراء في الانتخابات المقبلة التي من المقرر إجراؤها في نوفمبر 2006 في إسرائيل. وأفادت النتائج الرسمية للاقتراع التي نشرت صباح الخميس أن عامير بيريتس  حصل على 42% من الأصوات مقابل 39.36% فقط حصل عليها بيريز بينما حصل المرشح الثالث وزير البنى التحتية بنيامين بن أليعازر على 16.82% من الأصوات. وفي خطابه أمام أتباعه في مقر الحزب بعد إعلان فوزه أعلن بيريتس أنه سينسحب من الحكومة التي يرأسها أرييل شارون زعيم اليمين الإسرائيلي.

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.