2005-11-05 14:56:36

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 5 نوفمبر 2005


القوات الأمريكية تطلق عملية عسكرية على الحدود العراقية السورية

 

شنت القوات الأمريكية ليل الجمعة السبت عملية عسكرية على  الحدود العراقية السورية أطلقت عليها اسم الستار الفولاذي بهدف إعادة الأمن والاستقرار على الحدود الغربية للعراق وتفكيك شبكة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة متقوقعة في منطقة الحصيبة وذلك في ضوء الانتخابات القادمة في 15 من ديسمبر في العراق. يشارك في هذه العملية ألف جندي عراقي و2500 عنصر من المارنيز بالإضافة إلى عدد كبير من الجنود الأمريكيين. هي المرة الأولى تشارك فيها وحدات عسكرية عراقية في عملية مماثلة إلى جانب القوات الأمريكية. وتندرج العملية في سلسلة من العمليات التي شنها الجيش الأميركي في محافظة الأنبار الحدودية مع سوريا التي توصف بأنها بوابة دخول المقاتلين الأجانب إلى العراق.

باشرت القوات الأمريكية بإغلاق الطرق الرئيسة المؤدية إلى هذه المنطقة وأقامت حواجز. من جهة أخرى أعلن الجيش الأميركي السبت في بيانات منفصلة أن ثلاثة جنود أميركيين قتلوا الجمعة في هجمات في العراق بينهم اثنان في بغداد. على صعيد آخر أعلن جنرال بريطاني أن أجزاء من قنابل وتكنولوجيا عسكرية نُقلت من إيران إلى العراق لكن قوات التحالف تجهل ما إذا كانت الحكومة الإيرانية متورطة في هذه العمليات. والقنابل هي السبب الرئيسي للخسائر البشرية في صفوف قوات التحالف في العراق خصوصا في المناطق حيث الغالبية السنية توجد في شمال بغداد وغربها. وكانت قوات التحالف قد ضبطت قافلة تنقل أسلحة قرب الحدود الإيرانية وحصلت بالتالي على أول دليل مباشر على أن أجزاء القنابل مصدرها إيران. وكانت أجهزة الاستخبارات العسكرية قد اعتبرت في حينه أنها تأتي من ذخائر الحرس الثوري الإيراني.

 

استمرار الاشتباكات في ضواحي باريس

استمرت أعمال العنف في الضواحي الفقيرة الواقعة شمال شرق العاصمة الفرنسية باريس لليوم التاسع على التوالي في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات المسؤولة عن إحراق 1260 سيارة واعتقال 230 شخصا. وقالت الشرطة الفرنسية إن فريقا من المخربين أطلقوا النار على إحدى الناقلات شمال باريس. وتحدثت أجهزة الأمن عن تعرض قوات مكافحة الشغب وفرق الإطفاء لإطلاق رصاص في مناطق أخرى. وقال مسؤولون في العاصمة الفرنسية إن من بين المباني التي أُضرمت فيها النيران مدرسة ابتدائية ومعرضا لبيع السيارات ومركزا للتسوق.

واندلعت أعمال العنف لأول مرة الأسبوع الماضي عندما لقي شابان من أصل أفريقي مصرعهما أثناء هروبهما من الشرطة. وقالت مصادر قوى الأمن إنه تم نشر مزيد من عناصر الشرطة في مناطق أخرى تفجرت فيها اضطرابات. وأقر وزير الداخلية نيكولا ساركوزي بأنه من الصعب تقدير متى ستنتهي أعمال العنف وأكد أنها منظمة ويجري البحث عن مدبريها. وفي هذا السياق انتفض إمام باريس الشيخ لاربي كيشات منددا بأعمال الشغب في ضواحي العاصمة وواصفا إياها بالمرض الخطير.

مع ذلك طالب فريق من المعارضة اليسارية في فرنسا برحيل وزير الداخلية في ما ذكر الحزب الاشتراكي أن تفاقم العنف بلغ أبعادا خطيرة. أما أساقفة فرنسا فعبروا عن قلقهم الشديد وقالوا إن القمع هو تحريض على الخوف الجماعي وليس ردا ملائما لهذا التوتر المأسوي الذي ضرب المجتمع الفرنسي. الإعلام الأمريكي أفرط في تقييمه الوضع في ضواحي باريس فتحدث عن احتمال اندلاع حرب أهلية ودعا الرعايا الأمريكيين في باريس إلى تحاشي التوجه إلى الضواحي. وزير الخارجية الفرنسي قال إن ما يحصل خطير للغاية لكن الإعلام الأجنبي يبالغ في تقييمه لهذا الوضع.   

 

إرجاء زيارة أمين عام الأمم المتحدة إلى إيران

رحبت إسرائيل بقرار أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان بإرجاء زيارته لإيران على أثر الجدل الذي انطلق غداة تصريحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الداعية إلى محو إسرائيل من خريطة العالم. واعتبر ناطق بلسان الحكومة الإسرائيلية أن هذا القرار حكيم ويأتي في إطار التنديد الدولي للمبادرة الإيرانية التي تعكس سياسة متطرفة تغذي الإرهاب وسباق التسلح النووي. وكان أنان ليزور إيران من 11 حتى 13 من الجاري في إطار جولة تشمل أيضا مصر والسعودية وتونس وباكستان. وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أسرعت لتقول إن طهران طلبت من أمين عام الأمم المتحدة إرجاء زيارته إلى موعد آخر. ويبدو أن هذا التطور يشكل علامة تحذير لإيران من خطر انعزالها دوليا بدافع تصلب النظام في طهران.

 

إسرائيل تنوي إقامة مستوطنات جديدة في القدس

أكد أعضاء في مجلس بلدية القدس أن مشروع بناء مستوطنة جديدة تضم 90 مسكنا في القدس الشرقية حصل على أول التراخيص الضرورية لإطلاقه. وذكرت مصادر إعلامية محلية أنه بات من الممكن تحريك المشروع ورفعه إلى لجنة البناء والتخطيط التابعة للبلدية للموافقة عليه نهائيا. صحيفة هاآرتز كشفت عن مخطط لبناء حي جديد يسمح بربط عدة أحياء إسرائيلية في القدس ونقلت في الوقت نفسه موقف مستشارين معارضين في المجلس البلدي يرى في هذا المشروع استفزازا للشعب الفلسطيني. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون قد تعهد الأسبوع الماضي أمام البرلمان بمواصلة بناء المستوطنات بالضفة الغربية وهضبة الجولان. وقال مصدر مقرب منه إن الانسحاب الإسرائيلي من غزة أضفى صورة أجمل لدى المجتمع الدولي عن الحكومة الإسرائيلية وأصبح أكثر تفهما لمواقفها ومتطلباتها.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.