2005-11-04 14:58:01

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 4 نوفمبر 2005


توتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية

عززت القوات الإسرائيلية الجمعة دورياتها ورفعت حالة التأهب على الحدود اللبنانية تحسبا لهجمات قد يشنها حزب الله اللبناني. وتم تكثيف المراقبة على طول الحدود الدولية وخط وقف إطلاق النار في منطقة مزارع شبعا التي تتلاقى فيها الحدود اللبنانية والإسرائيلية والسورية. وذكر مصدر أن الجيش الإسرائيلي يخشى من محاولات اختطاف عدد من جنوده أو تعرض مواقعه لإطلاق النار. وحذر مسؤول عسكري من أن إسرائيل ستُحمل لبنان مسؤولية أي تدهور في الوضع على الحدود.

وكانت الشرطة اللبنانية قد ذكرت أن الجنود الإسرائيليين تبادلوا إطلاق النار مع حزب الله اللبناني عبر الحدود. لكن ناطقا باسم الجيش الإسرائيلي قال إن المدفعية الإسرائيلية فتحت نيرانها باتجاه مناطق غير مأهولة تحت سيطرتها موضحا أنها أعيرة تحذيرية لإبعاد مهاجمين محتملين من حزب الله. كما نفى مسؤول من حزب الله أن يكون التنظيم دخل في أي عملية إسرائيلية في ذلك القطاع. من جهة أخرى اعتقل الجيش الإسرائيلي 8 فلسطينيين بينهم 5 ناشطين راديكاليين في الضفة الغربية. كما قضى ناشط في حماس متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال الاشتباكات الأحد الماضي في قباطيا شمال الضفة الغربية.

على صعيد آخر تجمع عشرات الفلسطينيين والأجانب في تظاهرة سلمية في بلعين بالضفة الغربية رفضا لاستمرار أعمال بناء الجدار العازل الذي يمزق الضفة الغربية. لكن الجنود الإسرائيليين حاصروا المحتجين ومنعوهم من التحرك وأغلقوا منطقة الاحتجاج وأعلنوها منطقة عسكرية. كما اعتقلوا 4 من المتضامنين الإسرائيليين الذين جاؤوا لمشاركة المحتجين على الجدار العازل. وفي محاولة من الإدارة الأميركية لتحريك عملية السلام بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة تعتزم وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس زيارة كل من الأراضي الفلسطينية وإسرائيل والسعودية والبحرين خلال الشهر الجاري.

سيفتتح شيمون بيريز نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية الأحد القادم مع ممثلي الاتحاد الأوروبي النقاشات حول دور المفتشين الأوروبيين في مسألة معبر رفح بين غزة ومصر. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد عبرت عن موافقتها على إشراف أوروبي على هذا المعبر إلى جانب مراقبة مصرية وفلسطينية. الاتحاد الأوروبي لم يتخذ موقفا واضحا في هذا الصدد بانتظار النقاشات مع الطرف الإسرائيلي.

الرئيس الفرنسي يدعو سوريا إلى التعاون الكامل مع التحقيق حول اغتيال رفيق الحريري

خلال اجتماعه صباح الجمعة إلى وزير خارجية قطر الذي يزور باريس دعا الرئيس الفرنسي جاك شيراك حكومة دمشق إلى التعاون الكامل مع اللجنة الدولية المكلفة بالتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. من جانبه أكد رئيس الدبلوماسية القطرية الشيخ محمد بن أحمد بن جاسم آل ثاني استعداد سوريا للتعاون مع هذه اللجنة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 1636 الذي تمت الموافقة عليه بالإجماع في 31 من أكتوبر الماضي. وأضاف أن الرئيس السوري بشار الأسد ضمن له إرادة سوريا في هذا الصدد. هذا وتطرق الطرفان أيضا إلى الوضع في العراق بشكل خاص وفي منطقة الخليج عامة.

مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية يقول إن طهران لن تهاجم أحدا

أكد مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية آية الله علي خمنئي أن طهران لن تهاجم أحدا في الوقت الذي عاود فيه الرئيس الإيراني أحمدي نجاد نداءه لمحو إسرائيل من خريطة العالم. وقال خمنئي لن نرتكب أي عدوان بحق بلد ثالث ولن ننتهك حقوق الدول الأخرى ولكن إذا تعرضت أمتنا إلى عدوان ما فسوف نرد بالمثل. عن المسألة النووية كرر المسؤول الديني أن إيران لن تعدل عن برامجها النووية ولن تقبل بالضغوط الخارجية من قبل قوى عظمى. ودعا خمنئي جميع الفعاليات السياسية في البلاد إلى الالتفاف حول السلطة المركزية لما فيه خير إيران وشعبها.

تنظيم القاعدة في العراق يدعو الدبلوماسيين الأجانب إلى مغادرة البلاد

حذر تنظيم القاعدة في العراق بزعامة أبو مصعب الزرقاوي الدبلوماسيين الأجانب في العراق من مغبة تعرضهم لاعتداءات إرهابية ودعاهم بالتالي إلى مغادرة البلاد. يحصل هذا في الوقت الذي شن فيه المتمردون هجوما على بلدة بالقرب من بعقوبة فقتلوا 6 جنود عراقيين وجرحوا كثيرين آخرين. وفي المدنية عينها قتل جندي أمريكي من جراء انفجار عبوة ناسفة لدى مرور آليته. وفي تبادل إطلاق نار مع القوات العراقية في بعقوبة أيضا قتل 6 متمردين وجرح 20 آخرون في ما أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية أن الجنود الأمريكيون قتلوا الأسبوع الفائت 5 زعماء في تنظيم القاعدة في العراق خلال غارة جوية على إحدى القرى على الحدود العراقية السورية. على صعيد آخر أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الجيش الأميركي يريد أن ينتظر الانتخابات العراقية في ديسمبر المقبل قبل أن يتخذ قرارا حول خفض محتمل لعدد القوات الأميركية في العراق الذي يبلغ حاليا نحو 160 ألف جندي.

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.