2005-10-31 16:00:58

افتتاح كنيسة دريسدن بألمانيا التي دُمِّرت خلال الحرب العالمية الثانية


شارك أكثر من مائة ألف شخص أمس الأحد في احتفال افتتاح كنيسة السيدة في دريسدن بألمانيا التي دمَّرها الحلفاء بالكامل خلال قصفهم المدينة في عام 1945، وقد استغرقت أعمال إعادة البناء 12 عامًا. شارك في الإحتفال كبار المسؤولين السياسيين الألمان إضافة إلى دوق كنت البريطاني، قريب الملكة إليزابيت الثانية.

وقد تمكَّن 1.700 شخص فقط من دخول الكنيسة التي كانت رمزًا للدمار خلال الحرب العالميَّة الثانية وأضحت اليوم رمز المصالحة، فيما تابع وقائع الإحتفال في ساحة المدينة عشرات آلاف الأشخاص، عبر شاشات عملاقة وُضعت خصيصًا لتمكين الجميع من متابعة هذا الحدث الهام.

وقد بدأت أعمال إعادة بناء كنيسة السيدة في دريسدن في عام 1994، بعد خمسة أعوام على سقوط جدار برلين، وبلغت الكلفة في البداية 180 مليون يورو، غير أنَّ مؤسسات ألمانية عديدة تبرعَّت بثلثي المصاريف. كما أنَّ بريطانيا التي كانت المسؤولة الرئيسة عن قصف مدينة دريسدن الألمانيَّة خلال الحرب العالمية الثانية، قدَّمت مليون يورو لإعادة بناء الكنيسة. وكانت الملكة إليزابيت الثانية وجَّهت رسالة السبت الماضي إلى الرئيس الألماني قالت فيها إنَّ كنيسة دريسدن شكَّلت رمزًا قويًا للمصالحة بين ألمانيا وبريطانيا.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.