2005-10-28 14:43:15

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 28 أكتوبر 2005


إسرائيل تصعد عملياتها العسكرية في الأراضي الفلسطينية

بعد أقل من 24 ساعة على عملية الخضيرة التي أدت إلى مقتل خمسة إسرائيليين وجرح 30 آخرين شنت إسرائيل غارة جوية على شمال قطاع غزة استهدفت مسؤولين في حركة الجهاد الإسلامي ما أدى إلى مصرع 7 أشخاص بينهم المسؤول في الجناح العسكري لهذه الحركة في شمال غزة الذي تبنى مسؤولية الاعتداء الانتحاري. وعلم أن الغارات الإسرائيلية أسفرت أيضا عن إصابة 20 شخصا بجراح. كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ندد بشدة بالغارات الإسرائيلية وحذر من أن التصعيد الإسرائيلي يعرقل الجهود السلمية. وطالب إسرائيل بالتوقف فورا عن الأعمال العدوانية مضيفا أن الشارع الفلسطيني مستعد لعقد لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون بدون شروط.

وكان شارون قد علق على العملية الانتحارية في الخضيرة قائلا إن السلطة الفلسطينية لا تتخذ أي إجراء جدي ضد الإرهاب أما نحن فلسنا مستعدين بأي شكل من الأشكال للقبول باستمرار العمليات الإرهابية مضيفا أنه لن يلتقي في هذه الظروف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. في غضون ذلك أوقف الجيش الإسرائيلي في جنين وطولكرم في الضفة الغربية 16 فلسطينيا بينهم أعضاء في الجهاد الإسلامي. يحصل هذا في الوقت الذي سقط فيه صاروخ من طراز قسام على الأراضي الإسرائيلي أطلق من غزة. ولم يتأخر رد القوات الإسرائيلية التي قصفت من جديد غزة حيث سقطت قذيفتان صاروخيتان بدون إحداث ضحايا أو خسائر مادية.

على صعيد آخر استبعد وزير الدفاع الإسرائيلي موفاز إمكانية البلوغ إلى اتفاق مع القيادة الفلسطينية الحالية. رد الشارع الفلسطيني بالقول إن إسرائيل تتصرف بشكل أحادي الجانب ولا تبحث عن شريك فلسطيني. وفي تطور آخر أكد وزير الخارجية الإسرائيلي شالوم أن الحكومة الإيرانية ستكون قادرة خلال 6 أشهر على امتلاك التقنيات اللازمة لصنع قنبلة نووية ما سيشكل على حد قوله كابوسا للعالم كله. أضاف شالوم أنه عازم على شن حملة دبلوماسية للتنديد بإيران بعد تصريحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بشأن محو إسرائيلي من خريطة العالم. وكانت إسرائيل قد طلبت طرد إيران من منظمة الأمم المتحدة. وتعليقا على تصريحات أحمدي نجاد قال الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني إن إيران تحترم اليهود واليهودية لكننا نعتقد أن اللوبي الصهيوني في إسرائيل مسؤول عن قمع الأمة الفلسطينية. أما الرئيس أحمدي نجاد فعاد ليكرر أن ما قاله عن إسرائيل صحيح وعادل. في غضون ذلك جرت تظاهرات ضخمة في شوارع طهران مناوئة لإسرائيل هتف خلالها المتظاهرون شعارات تدعو إلى القضاء على إسرائيل.

لبنان يريد الحقيقة ولا زعزعة الاستقرار في سوريا

على الرغم من عزم السلطات اللبنانية على إلقاء الأضواء على خلفيات عملية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري فهي لا تأمل بزعزعة الاستقرار في سوريا لأن أمرا مماثلا ستكون له تبعات سلبية على لبنان. قال سمير فرنجية عضو الأغلبية في البرلمان إن اللبنانيين يشيرون بأصابع الاتهام إلى الأشخاص المورطين في اغتيال الحريري ولا إلى السلطة في سوريا. وليس من قبيل الصدفة أن صرح سعد الحريري زعيم الأغلبية البرلمانية أنه يعارض فرض عقوبات على سوريا في ما قال الزعيم الدرزي وليد جنبلاط إنه يعارض أي عمل عدواني ضد الشعب السوري.

على صعيد آخر أجرى الرئيس المصري حسني مبارك زيارة مفاجئة الجمعة إلى دمشق فالتقى نظيره السوري بشار الأسد. ويبدو أن هذه الزيارة تدخل في إطار الحملة المصرية السعودية لاحتواء الضغوط الأمريكية والبريطانية والفرنسية على سوريا بعد تقرير ميليس. الإعلام السوري نقل قول وزير الخارجية السورية فاروق الشرع إن سوريا ترفض تقرير ميليس وتعتبره محاولة لفرض وصاية في المنطقة لكنها مع ذلك مستعدة للتعاون مع الأمم المتحدة.  

استمرار العنف في العراق

قتل جنديان أمريكيان الجمعة في اعتداءين منفصلين في بغداد والرمادي. كما اعتقلت القوات الأمريكية 20 محاربا في أحد أحياء العاصمة العراقية. على صعيد آخر كرر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني دعمه لعراق مستقل وموحد وذلك خلال لقائه مع رئيس الحكومة العراقية إبراهيم الجعفري الذي يجري زيارة رسمية للأردن الأولى من نوعها منذ تعيينه على رأس الحكومة. حضر اللقاء رئيس الحكومة الأردنية عدنان بدران. عبر الملك الأردني عن ارتياحه لنتائج الاستفتاء الأخير للموافقة على الدستور واعتبر هذه الخطوة مبادرة إيجابية على طريق استقرار العراق. في ما يتعلق بمحاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين طلب أحد المحامين المدافعين عن هذا الأخير نقل المحاكمة إلى لاهاي ليشارك فيها قضاة أجانب مستقلون. جاء هذا الطلب في رسالة موجهة إلى أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان.

مخاوف في فرنسا والدنمرك من حصول اعتداءات إرهابية

ذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن إرهابيين إسلاميين على أهبة التخطيط لضرب طائرات مدنية في أحد المطارات الفرنسية. وأضافت أن المافيا الشيشانية تمكنت من مد فريق من الإسلاميين الفرنسيين والجزائريين بصاروخين من طراز سام 18. استندت الصحيفة في تعليقها هذا على تصريحات عضو في تنظيم القاعدة يوجد في السجون الأردنية. من جهة أخرى اعتقلت الشرطة في كوبنهاغن 4 شبان مسلمين يحملون الجنسية الدنمركية بتهمة الإعداد لتنفيذ اعتداءات إرهابية. وذكرت مصادر محلية أن الأربعة أوقفوا احترازيا لغاية 16 من نوفمبر. 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.