الكردينال كاسبير يعلن عن لقاء بين ممثلين عن الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية في مطلع ديسمبر القادم

أعلن رئيس المجلس البابوي لتعزيز وحدة المسيحيين نيافة الكاردينال والتر كاسبر عن عقد لقاء بين ممثلين عن الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية في العاصمة الإيطالية في مطلع شهر كانون الأول ديسمبر المقبل.  وأوضح نيافته في حديث لوكالة الأنباء الكاثوليكية الأمريكية /كاثوليك نيوز سيرفيس/ أن اللقاء يرمي إلى التحضير للاجتماع المرتقب للجنة اللاهوتية الدولية، الأول من نوعه منذ أكثر من خمس سنوات.

وقال الكاردينال كاسبر: بدأ الجليد يذوب عن العلاقات بين الفاتيكان والكنيسة الأرثوذكسية الروسية"، موضحاً أن العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية وأربع عشرة كنيسة أرثوذكسية أخرى جيدة.  هذا وعاد نيافته ليسطر التزام الكرسي الرسولي في تعزيز الحوار مع الكنائس الأرثوذكسية، والتطرق مع قادة هذه الكنائس إلى المواضيع التي ناقشها سينودوس الأساقفة والذي جرت أعماله في الفاتيكان من الثاني ولغاية الثالث والعشرين من الشهر الجاري. 

وفي ردّ على سؤال حول إمكانية عقد لقاء ـ خلال العام القادم ـ بين قداسة البابا بندكتس السادس عشر والبطريرك ألكسي الثاني، استبعد نيافته هذه الفرضية، وقال رئيس المجلس البابوي لتعزيز وحدة المسيحيين: "على الرغم من أن اللقاء مع رأس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية كان "رغبة" البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، وما يأمله اليوم البابا بندكتس السادس عشر، غير أن الشروط التي وضعتها الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تقف عائقاً في وجه هذا اللقاء في الوقت الحاضر".