2005-10-24 14:44:07

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 24 أكتوبر 2005


عمرو موسى يحصل على دعم الأكراد لمشروع المصالحة

حصل الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الذي زار الكرديستان العراقي على دعم الأكراد بعد الشيعة لاقتراحه عقد مؤتمر للوفاق الوطني. وكان موسى قد حصل على تأييد الرئيس العراقي جلال طالباني بعد حصوله على دعم مسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكرديستاني. وكان طالباني قد أشاد بدور الجامعة العربية في مساعدة العراق على النهوض من محنته داعيا الفعاليات العراقية إلى العمل معا من أجل وحدة البلاد. من جهته قال أمين عام الجامعة العربية إن الأمين العام المساعد في الجامعة سيعود قريبا إلى العراق لتعجيل تنفيذ المبادرة العربية بعقد مؤتمر حول الوفاق الوطني في هذا البلد. وأكدت شخصيات عراقية أن اجتماعا تحضيريا سيعقد في 15 نوفمبر في القاهرة.

وتأتي زيارة أمين عام الجامعة العربية في ظل تحذيرات أطلقتها دول عربية من مخاطر تقسيم العراق بين السنة والشيعة والأكراد. من جهة أخرى توجه مسعود بارزاني إلى الولايات المتحدة حيث سيجري محادثات مع الرئيس الأميركي جورج بوش حول الأوضاع في العراق وكرديستان كما سيزور لندن للقاء رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير. على صعيد آخر أعلن مصدر مقرب من المحكمة العراقية الخاصة أن فريق المحققين استمع إلى إفادة شاهد إثبات مصاب بالسرطان يقبع في السجن وذلك في إطار محاكمة الرئيس السابق صدام حسين.

ميدانيا لا يزال العنف مستمرا ويحصد مزيدا من الضحايا فيما ينتظر صدور نتائج الاستفتاء على الدستور الذي سيضع أسس الدولة لمرحلة ما بعد صدام حسين. فقد قتل 12 عامل بناء في إحدى الورشات في مدينة المسيب جنوب بغداد على يد فريق من المسلحين هاجموا الورشة وقاموا بخطف صاحبها بعد أن قتلوا فريق العمال. على صعيد آخر نوه الرئيس العراقي جلال طالباني باحتمال إصدار عفو عام يشمل المتمردين الأكراد في ضوء وقف أعمال العنف في جنوب شرق الأناضول حيث أكثرية السكان أكراد.

كوندوليزا رايس واثقة من تدخل المجتمع الدولي ضد سوريا

 أعربت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس عن ثقتها بأن الأسرة الدولية ستتخذ إجراءات بعد صدور تقرير ميليس الذي أشار بوضوح إلى ضلوع سوريا في عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وأوضحت رايس أنها أجرت مع نظيرها البريطاني ووزراء خارجية آخرين مشاورات حول هذا التقرير. وأظهرت رايس وسترو موقفا موحدا حول المسألة السورية. وكانت الولايات المتحدة وجهت نداءات للأسرة الدولية للتحرك ضد سوريا منذ صدور التقرير.

فرنسا من جهتها عبرت بلسان وزير خارجيتها عن أملها بأن يطلب مجلس الأمن الدولي من سوريا أن تتعامل بشكل كامل مع اللجنة الدولية برئاسة ميليس. أما دمشق فواصلت تشكيكها بمضمون التقرير على الرغم من تعهدها بالتعاون مع المجتمع الدولي في الوقت الذي بعث فيه الرئيس السوري بشار الأسد برسائل إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن. وينعقد مجلس الأمن غدا الثلاثاء للاستماع إلى رئيس لجنة التحقيق الدولية ميليس حول مضمون التقرير. تأتي هذه التطورات في الوقت الذي جرت فيه تظاهرات ضخمة في دمشق احتجاجا على التقرير.

تصعيد أمني في الأراضي الفلسطينية

قتل فلسطينيان يلاحقهما الجيش الإسرائيلي منذ مدة خلال عملية عسكرية قام بها الجنود الإسرائيليون في الضفة الغربية. وعلم أن واحدا من القتيليْن ضابط في الجهاد الإسلامي. لكن مصادر فلسطينية نفت هذا النبأ في ما أكدته أطراف أخرى مقربة من السلطة الوطنية. كما اعتقل الجيش الإسرائيلي طبيبي أسنان عربييْن إسرائيلييْن يشتبه بكونهما انضما إلى حركة حماس للقيام بجمع معلومات لازمة لتدبير وتنفيذ اعتداءات ضد مصالح إسرائيلية. وأقف الجيش الإسرائيلي أيضا 20 مشتبها فلسطينيا في الضفة الغربية. منظمة الجهاد الإسلامي توعدت بالانتقام بعد مصرع مسؤول فيها على يد الإسرائيليين.

على صعيد آخر انتقد المبعوث الخاص للجنة الرباعية جيمس ولفينسون إسرائيل لمماطلتها في فتح الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل للسماح للفلسطينيين بالتنقل في الضفة الغربية. صحيفة هاآرتز كتبت اليوم أن ولفينسون بعث برسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان وإلى وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا تشكى فيها من تصرف إسرائيل حيال الفلسطينيين بمعنى أنها تعمل على عرقلة تطبيق مقترحات البنك الدولي لإدخال نظام مؤقت لنقل السلع وتحرك الأشخاص بين غزة والضفة الغربية. في هذا السياق عبر ناطق حكومي إسرائيلي عن أمله بالوصول في أقرب وقت إلى اتفاق يسمح بالنهوض بالاقتصاد الفلسطيني. 

إيران والمسألة النووية وإسرائيل

التقى وزير الخارجية الإيراني مانوشهار متقي في موسكو نظيره الروسي سيرغي لافروف وناقش معه المسألة النووية الإيرانية. يذكر أن موسكو على أهبة مساعدة طهران في بناء مفاعل نووي في ما الترويكا الأوروبية التي تضم فرنسا وألمانيا وبريطانيا تصر كي تعدل إيران عن تخصيب اليورانيوم. على صعيد آخر قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال اجتماع للحكومة إن الإقرار بإسرائيل خط أحمر على البلدان الإسلامية ألا تتخطاه. السلطات الإيرانية نظمت تظاهرة في 28 من الجاري آخر جمعة من شهر رمضان ضد إسرائيل ودعما للشعب الفلسطيني. يأتي موقف الرئيس الإيراني بعد أن أجرت بعض البلدان الإسلامية ومن بينها باكستان اتصالات حذرة مع إسرائيل. 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.