مؤتمر دولي حول "إنجيل الحياة" 22 ـ 23 أكتوبر

ينظِّم الإتحاد الإقليمي لحركات الدفاع عن الحياة في بيومنتي وفالي داوستا بإيطاليا، غدًا السبت وبعد غد الأحد، وللعام السادس على التوالي، مؤتمرًا دوليًّا حول الحياة والعائلة، بعنوان:"إنجيل الحياة"، وهو عنوان الرسالة العامَّة للسعيد الذكر للبابا يوحنا بولس الثاني، في الذكرى السنوية 10 لصدورها. وسيناقش المشاركون في هذا المؤتمر الدولي مواضيع مرتبطة بالإجهاض والموت الرحيم والإخصاب الإصطناعي، في وقت تنتشر فيه ثقافة الموت التي تنكر كرامة الإنسان وتحوِّله إلى مجرَّد أداة. ويتحدَّث البابا يوحنا بولس الثاني في رسالته العامَّة هذه عن إعلان إنجيل الحياة وخدمته.

تجدر الإشارة إلى أنَّه وفي الخامس والعشرين من شهر آذار مارس من عام 1995، وقَّع السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني رسالته العامَّة "إنجيل الحياة" في قيمة الحياة البشريَّة وحصانتها. وتحدَّث فيها عن الصراع بين ثقافة الحياة وثقافة الموت وقال إنَّ إنجيل الحياة هو في صميم الدَّعوة التي نادى بها يسوع، وتتلقَّاه الكنيسة كلَّ يوم بحبٍّ لتذيعه بجرأة وأمانة، بشرى جديدة، لجميع الناس من كلِّ عصر وثقافة.

وممَّا جاء في الرسالة العامَّة :أنَّ تجربة الموت الرحيم هي تجربة التحكّم بالموت وإحداثه قبل الأوان، فيضع الإنسان هكذا حدًّا لحياته أو لحياة الغير. ونحن هنا أمام مظهر من أرهب مظاهر "حضارة الموت" التي تتوغَّل خصوصًا في المجتمعات المترَفة المطبوعة بطابع الذهنيَّة المنفعيَّة... إنَّ الموت الرحيم هو انتهاك خطير لشريعة الله. وهو أيضًا ضرب من الشفقة الزائفة. فالرحمة الحقيقيَّة تقوم على التضامن مع عذاب الغير.