المسؤولون الكنسيون في زامبيا ومالاوي يطالبون بمساعدة ضحايا المجاعة 

"ينبغي أن نبذل المزيد من الجهود لمساعدة المزارعين على تخطي الأزمة الغذائية التي تهدد سكان عدد من البلدان في جنوب القارة الأفريقية".  جاءت هذه الدعوة على لسان المسؤولين الكنسيين في مالاوي وزامبيا.  وأوضح بهذا الصدد روبن كونغو المسؤول عن برنامج الأمن الغذائي التابع لمجلس أساقفة زامبيا أن البلد الأفريقي يواجه اليوم خطر المجاعة نظراً للجفاف الذي يضرب خمس محافظات من أصل محافظات البلاد التسع، ومما يزيد الطين بلة ـ قال المسؤول الكنسي ـ سوء حالة الطرقات ما يحول دون وصول المعونات الغذائية إلى آلاف المحتاجين في المناطق النائية.

أما في مالاوي، التي تعاني بدورها من نقص حاد في المواد الغذائية، فقد حثّ الأب جوزيف مبينغاجيرا، أمين عام مجلس الأساقفة المحلي،  حكومة البلد الأفريقي والمنظمات غير الحكومية، على إيجاد حلول طويلة الأمد للأزمة الغذائية.  تجدر الإشارة إلى أن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، الفاو، حذّرت في بيان أصدرته في أواخر شهر أيلول سبتمبر الماضي أن ما لا يقل عن اثني عشر مليون شخص في البلدان الأفريقية ما دون الصحراء يواجهون خطر المجاعة خلال العام الجاري إن لم يحصلوا على المساعدات الغذائية اللازمة في أسرع وقت ممكن.