2005-10-17 14:29:40

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 17 أكتوبر 2005


إسرائيل تجمد الاتصالات مع السلطة الوطنية

أثار قرار إسرائيل بتجميد الاتصالات مع السلطة الوطنية وتقوية الإجراءات التضييقية في الضفة الغربية ردود فعل الشارع الفلسطيني الذي اعتبر القرار تدبيرا عقابيا جماعيا. وقال رئيس الحكومة الفلسطينية أحمد قريع إن هذا التطور يضر بالمحادثات الجارية بين الطرفين ويرمي بالزيت على النار. وجاء القرار غداة الاعتداء الذي وقع ضحيته 3 مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية. وزير التخطيط الفلسطيني غسان الخطيب قال من جهته إن هذا الإجراء سيقوي الراديكاليين الفلسطينيين وسيُضعف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي سيلتقي في 20 من الجاري في واشنطن الرئيس الأمريكي بوش.

مصادر مقربة من رئاسة الحكومة الإسرائيلية ذكرت أن هذا الإجراء مؤقت ويأتي مؤشرا للسلطة الوطنية كي تضغط على الفصائل الراديكالية لتكف عن هجماتها ضد الإسرائيليين. يتضمن الإجراء حسب ما ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي موفاز عزل الضفة الغربية عن باقي الأراضي الفلسطينية وإغلاق الخليل وبيت لحم ومنع حركة السيارات الفلسطينية على الطرق الرئيسية واستمرار سياسة القتل المستهدف بحق ناشطين فلسطينيين. وقد تم اعتقال 18 فلسطينيا مؤخرا على يد الجيش الإسرائيلي في جنين ورام الله والخليل. وقد كسر هذا التصعيد الجديد فترة من الهدوء النسبي في المنطقة مذ أن أكملت القوات الإسرائيلية انسحابها من غزة في 12 من سبتمبر الماضي.

على صعيد آخر أبدت الحكومة الأردنية استعدادها لمساعدة السلطة الوطنية الفلسطينية على بسط سيطرتها على غزة والأراضي التي ستنسحب منها إسرائيل في المستقبل. جاء هذا خلال لقاء في عمان بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي بدأ من الأردن جولة إقليمية ودولية ستقوده إلى فرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية. الإعلام الأردني أشار إلى اتساع حجم الدعم الأردني للقضية الفلسطينية على صعيد السياسة الدولية أيضا من خلال الإصرار على تطبيق خارطة الطريق. هذا وتطرق الملك عبد الله الثاني في لقاءه مع الرئيس الفلسطيني إلى مسائل تتعلق بالحالة الاقتصادية والأمن في الأراضي الفلسطينية.

وفي إطار جولة عباس التقى هذا الأخير صباح اليوم في القاهرة الرئيس المصري حسني مبارك وناقش معه الوضع في الأراضي الفلسطينية وفي المنطقة العربية. أكد مبارك ضرورة دعم السلطة الوطنية في جهودها لإحلال السلام مع إسرائيل وأهمية انفتاح السلطة على الطرف الأوروبي. هذا ويجري عباس غدا الثلاثاء محادثات مع المسؤولين السياسيين في باريس. ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس الفرنسي جاك شيراك.    

استمرار العنف في العراق بانتظار نتائج الاستفتاء حول الدستور

بانتظار النتائج النهائية للاستفتاء حول الدستور العراقي الجديد استمرت أعمال العنف زارعة قتلى وجرحى في المدن العراقية إذ أسفرت معركة الرمادي غرب البلاد عن مصرع 6 جنود أمريكيين و 70 محاربا. وفي تكريت قتل جنديان عراقيان وجرح 7 آخرون من جراء انفجار قنبلة لدى مرور آليات عسكرية أمريكية وعراقية. وفي بغداد قتل شرطي برصاص مجهولين مسلحين في ما كان خارجا من منزله في جنوب العاصمة.

كما قتلت امرأة عراقية مسيحية بعد أن اقتحم مسلحون منزلها وأطلقوا النار عليها. يأتي هذا التصعيد في الوقت الذي تحدثت فيه صحيفة الزمان العراقية عن تدهور الأوضاع في البلاد بغض النظر عن نتائج الاستفتاء حول الدستور. وكتب رئيس تحرير هذه اليومية أن التدفق على صناديق الاقتراع كان أقل بكثير من الانتخابات الرئاسية في يناير الماضي لأن الناس على حد قوله ينصاعون لتوجيهات الزعماء الدينيين ولأن التصويت على الاستفتاء ليس إلا احتجاجا على الحكومة الحالية.

على صعيد آخر أثنت الحكومة الإيرانية بلسان وزير خارجيتها على شجاعة الشعب العراقي الذي تدفق إلى صناديق الاقتراع للتصويت على الدستور الجديد. ووصف المشاركة الشعبية في الاستفتاء مؤشرا للوحدة الوطنية. كما أثنى على جهود القادة السياسيين والدينيين العراقيين في إشراك المواطنين في هذه الخطوة متمنيا تشكيل حكومة منتخبة في العراق تضم جميع الفعاليات السياسية.  

محادثات بين بيروت ودمشق لتحديد الحدود وإقامة علاقات دبلوماسية بينهما

في تصريح لقناة الجزيرة الفضائية قال رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة خلال زيارة خاطفة إلى الدوحة إن بيروت ودمشق أطلقتا محادثات لتحديد الحدود وإقامة علاقات دبلوماسية بينهما. وأضاف أن النقاش يجري بإشراف المجلس الأعلى اللبناني السوري ويشمل مزارع شبعا. على صعيد آخر دعت أحزاب سورية معارضة الأحد في بيان إلى تغيير جذري وديمقراطي في البلاد. وقد أيدت الدعوة جماعة الأخوان المسلمين المحظورة. وهي الأولى من نوعها إذ لم يسبق لأحزاب سورية معارضة وللأخوان المسلمين الناشطين من لندن أن خرجوا باتفاق علني حول الخطوط العريضة لبرنامج سياسي. وفي بيان بعنوان إعلان دمشق دعت شخصيات وأحزاب معارضة علمانية جميع مكونات الشعب السوري إلى العمل على ضرورة التغيير الجذري في البلاد ورفض كل أشكال الإصلاحات الجزئية. أضاف البيان أن احتكار السلطة لكل شيء خلال أكثر من ثلاثين عاما أسس نظاما تسلطيا فئويا أدى إلى انعدام السياسة في المجتمع وخروج الناس من دائرة الاهتمام بالشأن العام.

زلزال يضرب غرب تركيا

ضرب زلزال شدته 5،9 من مقياس ريختير وسجل مركزه في عرض سواحل بحر إيجة ظهر الاثنين غرب تركيا ما أثار ذعر سكان إزمير القريبة من مركز الهزة. وكان زلزال أول شدته 5،7 قد ضرب المنطقة نفسها فجر اليوم. 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.