منظمة جزويت ريفوجي سيرفيس تحتفل في 21 من الشهر الجاري بالذكرى السنوية 25 لتأسيسها

تحتفل منظمة جزويت ريفوجي سيرفيس في الحادي والعشرين من تشرين الأول أكتوبر الجاري بمرور ربع قرن على تأسيسها.  وتعنى هذه المنظمة الخيرية الكاثوليكية التابعة للرهبنة اليسوعية، منذ خمس وعشرين سنة بمساعدة آلاف اللاجئين والمهجّرين في مختلف أنحاء العالم، وهي تنشط بنوع خاص في المناطق المنسية من قبل الحكومات والمنظّمات غير الحكومية ووسائل الإعلام. 

أبصرت إذاً منظمة جزويت ريفوجي سيرفيس النور في عام 1980، عندما شاء رئيس عام الرهبنة اليسوعية آنذاك الأب بيدرو أروبيه أن يؤسس هيئة تمد يد العون إلى اللاجئين والمهجّرين في مختلف أنحاء العالم والذي كان يبلغ عددهم آنذاك ستة عشر مليون شخص.  وبدأت المنظمة نشاطها في منطقة جنوب شرق آسيا، وبالتحديد في مخيمات اللاجئين في تايلانديا وكمبوديا.  وسرعان ما امتد وجود المنظمة الكاثوليكية الخيرية ليشمل اليوم أربعاً وخمسين دولة تقدّم فيها المساعدة إلى أكثر من أربعمائة وخمسين ألف مهجّر ولاجئ. 

هذا وسيُعقد في الحادي والعشرين من الجاري مؤتمر صحفي يشارك فيه الأب لويس ماغرينيا مدير جزويت ريفوجي سيرفيس ويقدم عرضاً مفصلاً عن نشاط الهيئة في مجتمع اليوم.