مجلس أساقفة غواتيمالا يتضامن مع ضحايا الإعصار

"بألم كبير نعبِّر عن حزننا وقلقنا إزاء ما يحصل في غواتيمالا التي تعاني منذ سنين طويلة من نزاع داخليٍّ، أعمال عنف، فقرٍ مدقع، جفاف وبطالة. وإضافة إلى هذا الوضع المأساوي هناك الكوراث الطبيعيَّة وإعصار ستان الذي أوقع خسائر ماديَّة وبشريَّة جسيمة." هذا ما قاله سيادة المطران فيكتور كونتريراس رئيس مجلس أساقفة غواتيمالا مشيرًا إلى ضرورة الإسراع في إيصال المساعدات الإنسانيَّة، من أدوية ومواد غذائيَّة وألبسة. وسأل الله أن يعضد العائلات المحزونة ويقوِّيها بالرجاء.

هذا وكانت الكنيسة الكاثوليكيَّة وعبر هيئة كاريتاس والرعايا قد باشرت، ومنذ بداية الكارثة الطبيعيَّة، في توزيع المعونات الإنسانيَّة على المنكوبين. أمَّا المشكلة الأساسيَّة فهي صعوبة الوصول إلى مناطق أضحت معزولة بسبب الطرقات المقطوعة، واستمرار الطقس السيئ، ناهيك عن مخاطر انتشار الأمراض والأوبئة. وتشير آخر الأرقام الرسميَّة إلى أنَّ الإعصار قد أوقع 652 قتيلاً و 99 جريحًا، غير أنَّ عدد الضحايا قد يرتفع مع مرور الوقت.