الديمقراطية، السياسة والنزاهة: عنوان الإرشاد الراعوي لأساقفة كوستا ريكا تزامنًا وإطلاق الحملة الإنتخابيَّة في البلاد

تزامنًا وإطلاق الحملة الإنتخابيَّة التي ستعرف ذروتها في الخامس من فبراير 2006 مع انتخاب ممثلين عن السلطتين التشريعية والتنفيذيَّة في كوستا ريكا، نشر مجلس الأساقفة الكاثوليك في هذا البلد الأمريكي اللاتيني إرشادًا راعويًا بعنوان:"الديمقراطيَّة، السياسة والنزاهة"،لتقديم بعض الإرشادات والتوجيهات ذات الطابع الأخلاقي، كيما تُعاش الحملة الإنتخابيَّة بالتناغم مع قيم السَّلام والعدالة والتضامن.

ويبدأ الإرشاد الراعوي بالتذكير بالإختبار الديمقراطي الذي طبع لأجيال حياة شعب كوستا ريكا، غير أنَّ غياب الثقة بالمؤسسَّات نما في السنوات الأخيرة. ولكن هذا لا يبرِّر تشاؤم المسيحيين، لأنَّ الإمتناع عن التصويت يعني اهمال مسؤوليتنا الخاصَّة في تحقيق الخير العام.وطلب الأساقفة من القادة السياسيين تقديم برامجهم للناخبين بطريقة شفافة وشدَّدوا على أهميَّة ارتكاز نموِّ البلاد إلى القيم الأخلاقيَّة. ودعا مجلس أساقفة كوستا ريكا إلى الإهتمام بالعائلة التي ينبغي حمايتها من كلِّ اعتداء يهدِّد كيانها ووجودها. نداء آخر وجَّهه الأساقفة إلى المؤمنين الكاثوليك كيما يُسمعوا صوتهم للدفاع بقوَّة عن الحياة.