2005-10-07 16:01:05

الأساقفة الأمريكيون يحثون السلطات الأمريكية على احترام حقوق المعتقلين


"ما تزال مكافحة الإرهاب بين أولويات الإدارة الأمريكية، لكن ينبغي ألا يحول الأمر دون احترام حقوق الإنسان وكرامة كلّ كائن بشري".  جاء  هذا التنبيه على لسان رئيس لجنة السياسة الدولية التابعة لمجلس أساقفة الولايات المتحدة الأمريكية سيادة المطران جون ريكارد، أسقف أبرشية بينساكولا ـ وتالاهاسي، حاثاً السلطات الأمنية الأمريكية على احترام كافة القوانين التي تنظّم عملية استجواب الأسرى والتحقيق مع الموقوفين بتهمة الضلوع في نشاطات إرهابية. 

وجاء في رسالة وجهها سيادته إلى أعضاء الكونغرس الأمريكي: يجب أن يشكل احترام كرامة كلّ كائن بشري، حليفاً كان أم عدواً، ركيزة السعي إلى إحلال الأمن وتطبيق العدالة وتحقيق السلام ... ولكل شخص موقوف حقوق إنسانية أساسية لا يُمكن المساس بها مهما كانت أسباب الاعتقال.

وكتب الأسقف الأمريكي يقول: أمام تطورات الأحداث في أفغانستان والعراق ومناطق أخرى من العالم، نعي جيداً أن مكافحة الإرهاب ما تزال تشكل أولية مطلقة بالنسبة إلى الكونغرس والإدارة الأمريكية.  لكننا نعي أيضاً خطورة الانتهاكات التي تعرّض لها عدد من المعتقلين على يد القوات الأمريكية، لأنها تهدد بنسف الجهود الهادفة إلى ضمان احترام حقوق الإنسان وكرامة الكائن البشري.  وهي مبادئ ـ قال سيادته ـ طالما سعت إلى تطبيقها الولايات المتحدة في كافة أنحاء العالم، داعياً السلطات الأمريكية إلى اتّخاذ الإجراءات اللازمة كي لا تتكرّر الانتهاكات الخطيرة التي تعرّض لها الموقوفون في العراق وأفغانستان وقاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا.








All the contents on this site are copyrighted ©.