2005-10-06 14:37:19

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 6 أكتوبر 2005


إسرائيل تعلن عن قمة بين شارون وعباس

أكدت السلطات الإسرائيلية أن قمة بين رئيس الوزراء أرييل شارون والرئيس الفلسطيني محمود عباس ستجري الثلاثاء القادم في منزل شارون في القدس. وسوف يُعلن غدا الجمعة عن جدول أعمال القمة. تعليقا على هذا اللقاء قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن إسرائيل مستعدة لمد يد العون للرئيس الفلسطيني شرط ألا يتعرض أمن إسرائيل إلى الخطر. وعلم أن لجنة مختلطة تعنى بدراسة مسألة المعتقلين الفلسطينيين. وكان الرئيس الأمريكي بوش قد حث الشارعين الإسرائيلي والفلسطيني على عقد في ضوء تطبيق خارطة الطريق. يذكر أن القمة ستنعقد قبل 9 أيام على موعد زيارة الرئيس الفلسطيني أبو مازن لواشنطن.

صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية كتبت أن مؤشرات انفراج انطلقت من حكومة  شارون في إطار اتفاقيات شرم الشيخ لستة أشهر خلت إذ تنوي إسرائيل اتخاذ إجراءات في هذا الصدد شأن إزالة نقاط التفتيش في المدن الكبرى في الضفة الغربية وسحب القوات الإسرائيلية من هذه المدن وعودة الناشطين الفلسطينيين الذين أُبعدوا إلى أوروبا ودراسة مشاريع تشغيل مطار غزة الدولي وأخيرا الإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين. من جهة أخرى تناقش لجنة فلسطينية مصرية مبادرة جديدة لإرجاء الانتخابات السياسية الفلسطينية التي كانت لتجري في 17 من يوليو الماضي لكنها أرجئت لغاية الخامس والعشرين من شهر يناير القادم. لكن حماس أعلنت معارضتها هذا الإرجاء. على صعيد آخر أصيب ضابط في أجهزة الاستخبارات الفلسطينية بجراح خطيرة في كمين نصب له بالقرب من منزله في غزة.

عنف في العراق والرئيس العراقي في لندن

مع اقتراب موعد الاستفتاء حول الدستور العراقي الجديد في 15 من الجاري تفاقمت أعمال العنف ومعها الاعتداءات الإرهابية. فقد قتل 8 عراقيين بينهم جنرال في الجيش العراقي وطفلته الصغيرة في سلسلة هجمات شنها المتمردون مساء الأربعاء وفجر اليوم في مناطق عديدة في البلاد. فقد قضى 4 مدنيين على يد فريق من المسلحين في هجمات مختلفة في بغداد. كما قتل شرطي ومدني على يد مسلحين بالقرب من مسجد أم الكورة السني غرب بغداد. وقضى مدنيان آخران في أحد أحياء العاصمة العراقية حين أطلق النار عليهما مسلحون مجهولو الهوية. وفي الموصل شمال العراق أشارت الشرطة المحلية إلى مقتل مدير أحد السجون للقاصرين مع سائقه في كمين نصب لهما. وفي كربلاء احتجت الشرطة المحلية على العمليات العسكرية التي شنتها القيادة الأمريكية في المدينة. وفي انفجار مففخة يقودها انتحاري أصيب مدنيان بجراح في وسط بغداد. وزارة الداخلية العراقية أشارت إلى مصرع 10 أشخاص وجرح 8 آخرين في انفجار سيارة مفخخة على مقربة من مقر وزارة النفط في بغداد.

يحصل هذا في الوقت الذي يتأهب فيه الرئيس العراقي جلال طالباني للاجتماع في لندن إلى رئيس الحكومة البريطانية طوني بلير وذلك غداة اتهامات لندن لإيران بمد المتمردين العراقيين بالتكنولوجيا العسكرية لمحاربة القوات البريطانية في العراق. وكانت إيران قد أسرعت لتنفي هذه الاتهامات إذ قال المتحدث الرسمي بلسان الخارجية الإيرانية إن هذه الاتهامات ليست إلا محاولة لذر الرماد في العيون كي تظهر إيران بمظهر الطرف الذي يغذي الإرهاب الدولي. وكرر المسؤول الإيراني موقف بلاده الداعي إلى تقوية الاستقرار في العراق. وكان مسؤول بريطاني امتنع عن ذكر اسمه قد أشار إلى أن التكنولوجيا العسكرية تصل إلى العراق عن طريق إيران مضيفا أن حزب الله اللبناني هو الممول الرئيسي لهذه التكنولوجيا. عن لقاء بلير مع الرئيس العراقي علم أن مسألة الاستفتاء حول الدستور العراقي الجديد في الخامس عشر من الجاري احتلت الصدارة في المحادثات وأن بلير أصر على ضرورة السير قدما في هذه العملية تأكيدا على التعبير الديمقراطي لهذه المبادرة.  

إيران تقول إن التهديدات الأوروبية والأمريكية تقلص إمكانات الحوار

علق رئيس الوفد الإيراني إلى المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني على التهديدات المنطلقة من أوروبا والولايات المتحدة بالقول إنها تقلص من إمكانات الحوار وتبعد احتمال البلوغ إلى اتفاق بين طهران والطرف الأوروبي حول البرنامج النووي الإيراني. وأضاف أن الأمر المهم هو نتيجة المحادثات ولا الطرف المحاور وأن إيران لا تنوي العدول عن برامجها النووية ذات الأهداف المدنية. وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد صرح أن حكومته وجدت أطرافا أخرى تتحاور معها حول هذه المسألة بدون أن يأتي على ذكرها.

وفي هذا السياق التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الذي يزور حاليا العاصمة الروسية وناقش معه المسألة النووية الإيرانية والملف النووي لكوريا الشمالية. وقال البرادعي إن النقاش تركز أيضا على إمكانات تخفيض أخطار استخدام سيء للبرامج النووية المدنية. ورفض المسؤول الدولي الكلام عن وساطة روسية بين إيران والترويكا الأوروبية المؤلفة من بريطانيا وألمانيا وفرنسا والتي ستشرف على مراقبة البرامج النووية للبلدان الإسلامية. وكان البرادعي قد وصل إلى موسكو للمشاركة في مؤتمر حول الإرهاب النووي.

إسبانيا تؤيد انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي

أكد رئيس الحكومة الإسبانية خوسي لويز ثاباتيرو أنه يؤيد انضمام تركيا إذا ما تقيدت أنقرة بالشروط التي وضعها الاتحاد. وقال ثاباتيرو في لقاء صحفي إن تركيا تدق على باب أوروبا منذ سنوات وهي تتجاوب من الناحية الاقتصادية والسياسية مع نموذج لأوروبا موسعة. وسيؤدي انضمامها إلى تبادل ثقافي وحضاري قد يكون إيجابيا. يذكر أن الحكومة الاشتراكية في مدريد والحزب اليميني المعارض يؤيدان انضمام تركيا لعضوية الاتحاد الأوروبي.    

 








All the contents on this site are copyrighted ©.