2005-09-28 14:36:52

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 28 سبتمبر 2005


اعتداء انتحاري في مدينة تلعفر العراقية

قتل خمسة عراقيين وأصيب 30 بجروح الأربعاء في عملية انتحارية نفذتها امرأة واستهدفت مركزا للتطوع وسط تلعفر شمال غرب بغداد حسب مصادر وزارة الداخلية العراقية. هي المرة الأولى تنفذ فيها امرأة محجبة عملية انتحارية في هذه المدينة منذ أن أعلنت القوات العراقية لعشرة أيام خلت نهاية العمليات العسكرية فيها. وفي تطور آخر أعلن مصدر رسمي عراقي عن مقتل شرطي عراقي في إطلاق نار تعرضت له دورية للقوات الأميركية غرب بغداد أدى في الوقت نفسه إلى إصابة ثلاث سيارات تابعة للسفارة الأردنية بطلقات نارية.

على صعيد آخر حذر الجنرال ريتشارد مايرز الذي يستعد للتنحي عن منصبه كرئيس لهيئة الأركان الأميركية من أن أية هزيمة للولايات المتحدة في العراق ستؤدي إلى وقوع هجمات مشابهة لاعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة. وفي مؤتمر صحفي عقده بصفته رئيسا لهيئة الأركان التي تولاها لمدة 4 سنوات قال مايرز إن المتطرفين يستخدمون الإرهاب لمحاولة كسر إرادة الولايات المتحدة وإخراج قواتها من العراق. ودعا الجنرال الأمريكي إلى مزيد من الصبر والعزم. وجاءت هذه التصريحات بعد احتجاجات في واشنطن على الحرب في العراق.

استمرار الغارات الإسرائيلية على غزة

أعلن مصدر أمني فلسطيني أن الطيران الإسرائيلي شن ليل الثلاثاء الأربعاء ثلاث غارات على أهداف في قطاع غزة بشكل متزامن مع دخول الانتفاضة عامها السادس. وأطلقت مروحيات إسرائيلية صواريخ على مكتب لحركة فتح في القطاع واستهدفت صواريخ أخرى مكتبا للأمن العام جنوب غرب المدينة في ما سقطت قذائف صاروخية على مقر للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة. كما أغلق الجيش الإسرائيلي 15 مكتبا تابعا لحركتي حماس والجهاد الإسلامي بحجة أنها تشكل جزءا من البنى التحتية للفصائل الإرهابية الفلسطينية. قائد العمليات العسكرية في غزة هدد بتحويل هذا القطاع إلى منطقة مجردة من السلاح إذا ما استمر سقوط الصواريخ الفلسطينية على المدن الإسرائيلية.

من جهة أخرى اعتبر نائب وزير الدفاع الإسرائيلي أن حماس تسعى إلى تكثيف هجماتها ضد الإسرائيليين في الضفة الغربية. وفي تطور آخر اتهم المسؤول الإسرائيلي حماس باستخدام لغة مزدوجة لأنها أعلنت أنها تريد وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل انطلاقا من غزة وتبنت في الوقت نفسه خطف إسرائيلي وإعدامه. ووعد بالتصدي لمحاولات الفصائل الإرهابية الفلسطينية زرع الفوضى في إسرائيل من خلال عمليات القصف والاغتيال. أما رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية فقال من جهته إن تنظيم القاعدة تسلل إلى غزة عبر الحدود مع مصر بعد الانسحاب الإسرائيلي من هذا القطاع.

من جهة أخرى طلب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات تدخل الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش لنزع فتيل أزمة الشرق الأوسط في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه سيتوجه قريبا إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية. جاء هذا في تصريح صحفي خلال تواجد المسؤول الفلسطيني في القاهرة أكد فيه هذا الأخير ضرورة تدخل أطراف ثالثة دولية في النزاع الراهن في المنطقة وإلا فإن الوضع سيدخل نفقا مسدودا من الصعب الخروج منه. وكان عريقات قد اجتمع إلى الرئيس المصري حسني مبارك وناقش معه آخر التطورات الميدانية في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل. وأعلن عريقات أن اللقاء بين شارون وأبو مازن والذي كان ليجري في 2 من أكتوبر القادم قد أرجىء إلى أجل غير مسمى بسبب صعوبة التحضير له.

تظاهرات احتجاج في مصر على بداية ولاية الرئيس مبارك الجديدة

تظاهر ما يقارب ثلاثة آلاف مصري في وسط القاهرة ردا على أداء الرئيس المصري حسني مبارك اليمين الدستورية لولاية خامسة من ست سنوات. وتلبية لدعوة حركة كفاية المعارضة تجمع مئات في الشوارع الرئيسية وسط العاصمة التي أُغلقت أمام حركة السير. لم تتدخل قوى الأمن ولم يحضر رجال مكافحة الشغب. رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات رافضة لولاية مبارك الجديدة وأخرى تقول إن انتخابات السابع من سبتمبر باطلة. واستمر الحشد في الاتساع مع انضمام مزيد من المارة إلى المتظاهرين. من جهة أخرى وصل إلى القاهرة نائب الخارجية الأمريكية في ثاني زيارة إلى مصر خلال أسابيع قليلة ليلتقي الرئيس المصري مبارك وزعيم المعارضة أيمن نور ومنشقين وفعاليات أخرى تمثل الأطراف الاجتماعية والمدنية في البلاد. كما يلتقي أيضا مسؤولين دينيين في جامعة الأزهر. 

المسألة النووية الإيرانية الشغل الشاغل للمجتمع الدولي

علق وزير الخارجية البريطانية جاك سترو على المسألة النووية الإيرانية بالقول إن تدخلا عسكريا ضد إيران لتسوية خلافاتها في المجال النووي مع الغرب أمر غير وارد. وقال سترو إن المفاوضين الأوروبيين تركوا الباب مفتوحا للحوار مع إيران وإن الولايات المتحدة تدعم هذه الخطوة. في غضون ذلك تظاهر مئات الطلبة الإيرانيين الأعضاء في الميليشيات الإيرانية الإسلامية أمام مقر السفارة البريطانية في طهران احتجاجا على سياسة البلدان الأوروبية ولا سيما لندن حيال البرنامج النووي الإيراني. حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات مناوئة للولايات المتحدة والغرب وإسرائيل. نُظمت التظاهرة احتجاجا على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية باحتمال إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي كي يتخذ عقوبات بحق طهران. 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.