2005-09-25 13:19:40

أساقفة الولايات المتَّحدة والإتحاد الأوروبي يدعمون إعلان الألفيَّة لمساعدة الفقراء والمهمَّشين


انتهت البارحة في بروكسيل ببلجيكا أعمال لقاء، الأوَّل من نوعه، بين أساقفة دول الإتحاد الأوروبي والولايات المتَّحدة الأمريكيَّة لمناقشة بعض المسائل العالميَّة في إطار العلاقات عبر الأطلسي بينها: السَّلام في البلقان والأرض المقدَّسة؛ الأمن العالمي؛ تعزيز التنمية في القارَّة الأفريقيَّة؛ أهميَّة الحوار الديني مع الإسلام؛ أوضاع المهاجرين واللاجئين ودور الدين في الحياة العامَّة. واتَّفق الأساقفة على أهميَّة التعاون بين الولايات المتَّحدة والإتحاد الأوروبي من أجل الخير المشترك للشعوب، وجدَّدوا دعمهم إعلان الألفيَّة وتمنّوا أن تقوم منظَّمة الأمم المتَّحدة بالإصلاحات الضروريَّة بهدف مواجهة المشاكل التي يعاني منها الفقراء والمهمَّشون في هذا العالم. وطالب أصحاب السيادة أيضًا بدفع جديد لحلِّ المشاكل الراهنة في القارَّة الأفريقيَّة.

وتطرَّق الأساقفة خلال لقائهم إلى الأوضاع السائدة في البلقان والحروب التي وقعت في التسعينات وجدَّدوا التزامهم في تعزيز السَّلام والمصالحة في هذه المنطقة ودعم الكنيسة والجماعات المسيحيَّة هناك. كما عبَّروا عن سرورهم الكبير بالإنجازات التي تحقَّقت في عمليَّة السَّلام في الشرق الأوسط وأكَّدوا تضامنهم مع كنائس الأرض المقدَّسة. وقال الأساقفة: في هذه الأوقات الدقيقة من الأهميَّة بمكان تكثيف الجهود لضمان سلام دائم في المنطقة.

كما وتحدَّث أساقفة الولايات المتَّحدة والإتحاد الأوروبي عن دور الدين في الحياة العامَّة والعلاقات بين المسيحيَّة والإسلام، وشدَّدوا على أهميَّة الحريَّة الدينيَّة والحوار بين الأديان لضمان السَّلام في العالم.








All the contents on this site are copyrighted ©.