2005-09-13 14:17:43

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 13 سبتمبر 2005


حركة طبيعية على الحدود الفلسطينية المصرية بعد الانسحاب الإسرائيلي من غزة

اجتاز عشرات الأشخاص الثلاثاء الحدود بين قطاع غزة ومصر في الاتجاهين في اليوم التالي على انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. ونصب سياج أمني من أسلاك شائكة فوق الجدار الحدودي له فتحات يعبر الأشخاص من خلالها بين جانبي الحدود للقاء أفراد عائلاتهم. وبعيد رحيل الجيش الإسرائيلي عن المنطقة الحدودية الاثنين تمكن المئات من عبور الحدود بالاتجاهين. وتسبب تدافع الناس على الحدود بحالة من الفوضى أسفرت عن مقتل فلسطيني وإصابة آخر بجراح في ظروف لم تتضح ملابساتها. وقال شهود عيان إن الرجلين أصيبا بنيران أطلقتها عناصر الشرطة المصرية لكن القاهرة نفت ذلك رسميا. وكانت مصر قد أبرمت اتفاقا مع إسرائيل ينص على نشر 750 عنصرا من حرس الحدود في هذه المنطقة. وسينتهي نشر هذه القوة الخميس المقبل.

من جهته تفقد رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع الثلاثاء المناطق التي تضم تجمع غوش قطيف الاستيطاني السابق في خان يونس جنوب قطاع غزة غداة رحيل الجيش الإسرائيلي. وبدأ قريع الذي رافقه عدد من الوزراء جولته بزيارة مدرسة في منطقة المواصي التي ظلت لفترة طويلة جيبا معزولا داخل المستوطنات. وقام بعدها بزيارة قصيرة لموقع مستوطنة نيفيه ديكاليم كبرى مستوطنات غزة. وأكد قريع في كلمة ألقاها خلال زيارته أن الانسحاب من قطاع غزة يجب أن يمهد لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي كان يحلم بها الزعيم الراحل ياسر عرفات. وأضاف أن رحيل الإسرائيليين أزاح كابوسا عن كاهل الشعب الفلسطيني.

من جهة أخرى قال رئيس الوزراء الإسرائيلي أريل شارون إن الانسحاب من غزة يمهد لتطبيق خارطة الطريق لكن تنفيذ هذه الأخيرة يقتضي بالضرورة وقف العمليات الإرهابية من قبل الفصائل الفلسطينية ومعها التحريض على العنف. وأضاف أنه إذا استمرت هذه العمليات فسيكون الرد الإسرائيلي قاسيا. مصدر مسؤول في البيت الأبيض قال إن شارون سيحاول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حصد ثمرة أتعابه السياسية على الصعيد الدولي بعد الانسحاب من غزة. كما سيلتقي الرئيسين الأمريكي والروسي بوش وبوتين بالإضافة إلى قادة الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا وأستراليا. وعلم من مصدر إسرائيلي أن جهودا تدور حاليا لتنظيم لقاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بين شارون وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

عنف في العراق وسوريا تنفي الاتهامات بمساعدة الإرهابيين على التسلل إلى العراق

انفجرت سيارة مفخخة أمام مطعم في العاصمة العراقية ما أدى إلى مصرع 4 أشخاص وجرح 21 آخرين. وفي تبادل إطلاق نار في بغداد والحلة بين شرطيين عراقيين وفرق المتمردين قضى 3 أشخاص في ما جرح 7 آخرون. كما قتلت القوات الأمريكية شخصين كانا على أهبة تفجير عبوة ناسفة في سامراء. وفي تكريت شمال العراق سجلت سلسلة من الانفجارات بالقرب من مراكز تابعة لقوى الأمن العراقية بدون إحداث خسائر بالأرواح. وسقطت قذائف مدفعية على المنطقة الخضراء حيث توجد مقار السفارتين الأمريكية والبريطانية وعدد من المؤسسات الحكومية العراقية.

على صعيد آخر نفت دمشق الاتهامات الأميركية بقيام سوريا بمساعدة ناشطين متطرفين على التسلل إلى العراق عبر أراضيها مشيرة إلى أن التهديدات الأميركية باللجوء إلى القوة هي جزء من الضغوط عليها. وكان السفير الأمريكي في بغداد قد أكد أن صبر واشنطن على سوريا قد نفد مشيرا إلى أن جميع الخيارات مطروحة بما في ذلك الخيار العسكري. وزير الإعلام السوري انتقد التهديدات الأمريكية ووصفها بأنها تصعيد واضح في سلسلة من الضغوط المستمرة على دمشق.

الرئيس المصري يتعهد بمواصلة الإصلاح

تعهد الرئيس المصري حسني مبارك بمواصلة الإصلاح مؤكدا أن لا رجعة فيه. ويتعين عليه الآن تلبية مطالب الولايات المتحدة التي دعته إلى إلغاء قانون الطوارئ وتحاشي التجاوزات التي وقعت في الانتخابات الرئاسية خلال الانتخابات التشريعية المقبلة. وقال مبارك في لقاء صحفي إن الفائز الحقيقي في هذه الانتخابات هو مصر والمصريون والانتصار الحقيقي هو انتصار للتعددية والديموقراطية. وكان مبارك قد قرر تحت ضغط من الولايات المتحدة إدخال تعديل دستوري مطلع العام الجاري لإتاحة إجراء انتخابات رئاسية تعددية في البلاد. لكن بنود هذا التعديل أثارت احتجاجات شديدة من المعارضة التي اعتبرتها تكريسا لهيمنة الحزب الحاكم على الحياة السياسية في مصر.

لقاء تمهيدي على هامش الجمعية العامة الأممية حول لبنان

يجري يوم 19 من الشهر الجاري على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لقاء تمهيدي للمؤتمر الدولي لمساعدة لبنان الذي سينعقد في نوفمبر القادم. يحضر اللقاء الذي دعت إليه وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة بالإضافة إلى وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وروسيا والسعودية وممثلين عن المؤسسات المالية الدولية. خلال اللقاء سيعرض رئيس الوزراء اللبناني على المشاركين الخطوط العريضة لخطة تقويم دعائم الاقتصاد اللبناني في ضوء حصول لبنان على مساعدات مالية جديدة من المجتمع الدولي.

الرياض تنوي إنشاء هيئة حكومية لحقوق الإنسان

أعلنت الحكومة السعودية عزمها إنشاء هيئة حكومية لحقوق الإنسان لتكون ثاني هيئة من نوعها في المملكة. وقالت وكالة الأنباء السعودية إن مجلس الوزراء وافق خلال جلسته الأسبوعية على تنظيم هيئة لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها ونشر الوعي بها والإسهام في ضمان تطبيق ذلك في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية. وسيكون للهيئة رئيس يعين بأمر ملكي بمرتبة وزير بالإضافة إلى 18 عضوا من ذوي الاهتمام بمجال حقوق الإنسان يتم تعيينهم بأمر من رئيس مجلس الوزراء لمدة 4 سنوات قابلة للتجديد. وكانت المملكة العربية السعودية وافقت رسميا في مارس 2004 على إقامة أول منظمة غير حكومية لحقوق الإنسان في البلاد كمؤشر لمسيرة إصلاح بطيئة. وتتهم المنظمات الدولية وبعض الأنظمة الغربية الحكومة السعودية بانتهاكات لحقوق الإنسان تشمل رعايا الدولة من السعوديين إضافة إلى العمال الأجانب خاصة الآسيويين منهم غير أن الرياض تنفي حصول مثل هذه الانتهاكات.








All the contents on this site are copyrighted ©.