2005-09-03 15:23:35

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 3 سبتمبر 2005


اشتباكات مسلحة في مدنية حماة بين قوات الأمن السورية ومسلحين

أشارت وكالات الأنباء العالمية إلى اشتباكات مسلحة حصلت اليوم في مدينة حماة شمال شرق سوريا بين قوى الأمن السورية ومسلحين يعتقد بأنهم أعضاء في تنظيم جند الشام. وقد أسفرت الاشتباكات عن مصرع 5 مسلحين وجرح كثيرين آخرين. وكان مصدر سوري قد أشار باسم المنظمة العربية لحقوق الإنسان إلى أن الاشتباكات تدور منذ أمس الجمعة وهي مستمرة مضيفا أن الأمن السوري اعتقل عددا من المواطنين. يذكر أنه نسبت مؤخرا لتنظيم جند الشام سلسلة هجمات كان آخرها في 22 من أغسطس الماضي قرب الحدود اللبنانية في منطقة مضايا حيث أسفر الاشتباك عن مقتل بعض أفراد المجموعة واعتقال البقية. وكان التنظيم المذكور أعلن في شريط فيديو مسؤوليته عن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري يوم 14 فبراير الماضي لكن جهات سياسية لبنانية وعربية رفضت تصديق هذا الإعلان واعتبرته محاولة للتغطية على الفاعل الحقيقي.

 

يذكر أن مدنية حماة كانت في عام 1982 مسرحا لاشتباكات مماثلة حيث تدخل الطيران الحربي السوري لضبط تمرد الأصوليين الإسلاميين السنة ما أدى إلى مصرع ما لا يقل عن 20 ألف شخص من جراء القصف الجوي والمدفعي للمدينة بأمر من الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد. على صعيد آخر قال مصدر حكومي سوري إن دمشق مستعدة لاستقبال رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري السيد ميليس لكنها لم تحدد بعد موعدا لهذا اللقاء. وفي بيروت قام أعضاء في لجنة التحقيق الدولية بتفتيش مكاتب حزب البعث السوري في العاصمة اللبنانية في ما جرى استجواب الأمين العام السابق للحزب عاصم قنصو بصفة شاهد من قبل رئيس اللجنة ميليس.  

استمرار العنف في العراق في ما القاعدة تتأهب لبث شريط فيديو حول اعتداءات لندن

شن المتمردون العراقيون هجوما عنيفا على دورية عسكرية أمريكية بالقرب من بلدة حديثة غرب بغداد ما أدى إلى جرح 5 جنود أمريكيين وتدمير آلية عسكرية. كما حصل انفجار تلاه حريق في أحد أنابيب النفط شمال العراق يربط بين كركوك ومرفأ سيهان التركي المطل على المتوسط. وفي العاصمة العراقية سجلت سلسلة من الانفجارات بالقرب من مراكز عسكرية أمريكية أدت إلى جرح عدد كبير من المدنيين العراقيين. على صعيد آخر كتب الإعلام البريطاني أن تنظيم القاعدة قد يكون في حوزته شريط فيديو أعده الانتحاريون الذين شاركوا في اعتداءات السابع من يوليو في لندن وذلك في إطار حملة البروباغاندا التي أطلقها هذا التنظيم لتخويف الرأي العام البريطاني.

وفي ما يتعلق بمسائل الإرهاب ذكرت مصادر مصرية رسمية أن الانتحاريين الثلاثة المسؤولين عن اعتداءات شرم الشيخ الأخيرة هم من البدو وأعضاء في خلية إسلامية تم اعتقال زعيمها. ولقد تم الكشف عن هوية الانتحاريين بفضل فحص الحامض النووي لتسعة وعشرين مشتبها أوقفوا في إطار التحقيقات. واحد من الثلاثة انطلق بسيارته المفخخة ليفجر نفسه أمام فندق غزالة غاردن في ما الثاني فجر المتفجرات بالقرب من سوق المدينة القديمة أما الثالث فقام بتفجير حقيبته في موقف للسيارات. أكد المحققون أن الخلية غير مرتبطة بمنظمات إرهابية في الخارج. وفي بعقوبة قتل 6 شرطيين و4 جنود عراقيين في هجمتين مسلحتين شنهما فريق من المتمردين.


الخامس عشر من الجاري موعد انتهاء الانسحاب الإسرائيلي من غزة

أعلن الجنرال أوفير رئيس قسم الخدمات اللوجيستية في الجيش الإسرائيلي أن الانسحاب من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية حيث تم إخلاء 25 مستوطنة يهودية في أغسطس الماضي سينتهي في 15 من الجاري. وأضاف أن أكثر من 90% من المنشآت العسكرية في غزة قد تم تفكيكها. في غضون ذلك يتأهب 15 ألف عنصر في قوى الأمن الفلسطيني للانتشار في المناطق التي تم إخلاؤها من المستوطنين في غزة في ما تستعد وحدات عسكرية فلسطينية مختصة في المتفجرات والألغام لإجراء عمليات تفقد ميدانية. كما ستوزع وحدات فلسطينية أخرى لمكافحة الشغب.

على صعيد آخر قال نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية شيمون بيريز إن حزب العمل الذي يتزعمه سيشارك في الانتخابات التشريعية المقبلة كطرف سياسي مستقل شأن حزب الليكود بزعامة شارون. ونوه بيريز باحتمال تحالفات سياسية بعد الانتخابات حتى مع حزب الليكود اليميني. كما رد على نتانياهو الذي اتهم الحكومة بأنها باعت بسعر رخيص أمن إسرائيل لإرضاء الأمريكيين بالقول لم نبع أي شيء وبدون السلام لن يتحقق الأمن. ودعا بيريز إلى استئناف المفاوضات مع الشارع الفلسطيني والضغط على السلطة الوطنية كي تضبط نشاطات الفصائل الفلسطينية الراديكالية. من جهة أخرى ذكرت صحيفة هاآرتز أن اللقاء المقبل بين شارون ومحمود عباس سيجري في نهاية الشهر الجاري بعد أن يعود الاثنان من نيويورك بمناسبة انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

واشنطن ترفض منح تأشيرة الدخول لرئيس البرلمان الإيراني

رفضت الولايات المتحدة الأمريكية منح رئيس البرلمان الإيراني علي أشقر حداد عادل تأشيرة الدخول إلى التراب الأمريكي للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. هذا ما جاء في موقع إيراني على الإنترنت أضاف أن الرفض الأمريكي يعني أن أمريكا لا تستحق استضافة منظمة دولية شأن الأمم المتحدة. الرئيس الإيراني نفسه محمود أحمدي نجاد لم يحصل أقله حتى الآن على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة.   

 








All the contents on this site are copyrighted ©.