قداسة البابا يُعيّن المطران اللّبناني منجد الهاشم سفيراً بابوياً في الكويت والبحرين واليمن وقطر

   قبل قداسة البابا استقالة المطران جوزيبّي دي أندريا من مهامه كسفير بابوي في الكويت، البحرَين، اليمن وقطر وكقاصد رسولي في شبه الجزيرة العربيّة نظراً لبلوغه السنّ القانونيّة وعيّن مكانه سيادة المطران بولس منجد الهاشم أسقف أبرشية بعلبك دير الأحمر للموارنة مُرقياً إيّاه إلى درجة رئيس أساقفة على رئاسة أسقفية دارني شرفاً. كما عيّن قداسته المطران أنطونيو لوتشيبيللو السفير البابوي الحالي في الباراغواي سفيراً بابوياً جديداً في تركيا وتركمانستان خلفاً للسفير البابوي اللبناني الأصل المطران إدمون فرحات.

   سيادة المطران بولس منجد الهاشم من مواليد بلدة العاقورة بجبل لبنان في عام 1934. بعد تلقيه دروسه  الإكليريكيّة الصغرى والكُبرى في لبنان سافر إلى أوروبا وتحديداً إلى إيطاليا وفرنسا حيث تابع دروسه العليا وحاز على شهادة دكتورا في اللاهوت والحق القانوني الكنسي. سيم كاهناً عام 1959، وكرّس قسطاً كبيراً من رسالته الكهنوتيّة في خدمة الكرسي الرّسولي في الفاتيكان، فبعد أن تسلّم إدارة القسم العربي في إذاعة الفاتيكان لعدّة سنوات انتقل للعمل في دار الصحافة التابعة للكرسي الرّسولي ومنها انتقل إلى أمانة سرّ دولة حاضرة الفاتيكان حيث مكث لغاية انتخابه أسقفاً على أبرشيّة بعلبك دير الأحمر للموارنة في عام 1995.

   هي المرّة الأولى التي يُعيّن فيها الحبر الأعظم أسقفاً لبنانياً عربياً في منصب سفير بابوي في هذه الدول العربية. ما هي أهمية هذا الخيار وإلى ما يُنسب؟ سؤال أجابنا عليه صاحب السيادة المطران منجد الهاشم في هذه المقابلة التي خصّ بها إذاعتنا: