2005-08-26 14:33:47

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 26 أغسطس 2005


حماس تتوعد بانتفاضة داخلية في غزة بعد رحيل الإسرائيليين

مع رحيل الإسرائيليين من قطاع غزة احتد الانشقاق داخل الصفوف الفلسطينية وبدأت تظهر مؤشرات مصادمات دامية بين إسلاميين متطرفين في مخيم جباليا في قطاع غزة. قال أحد زعماء حماس إذا عجزت السلطة الوطنية عن ضمان حد أدنى من حياة لائقة للفلسطينيين فستنفجر انتفاضة جديدة بين الصفوف الفلسطينية وسيحصل عصيان شعبي ضخم. حماس أضاف المسؤول الفلسطيني مستعدة لمواجهة مثل هذه الاحتمالات. وفي تطور آخر أخذ فتحي حمد على السلطة الوطنية كونها تمثل شطرا صغيرا من القاعدة الشعبية الفلسطينية أقله في هذا المخيم  حيث الأوضاع بلغت حدا لا يطاق مما يعني على حد رأي المراقبين وأصحاب الرأي أن حماس ستفوز في الانتخابات التشريعية في يناير العام القادم.

أصر فتحي حمد على ضرورة مشاركة حماس في القرارات السياسية على الرغم من رفض الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. مع ذلك فإن حماس لن تلجأ إلى العنف كوسيلة لتحقيق مطالبها السياسية. وطالب المسؤول الفلسطيني السلطة الوطنية بالشروع في تدعيم البنى التحتية في مخيم جباليا من خلال تقوية المرافق الحياتية بما فيها قطاع التربية والتعليم. من جهة أخرى قال وزير الإعلام الفلسطيني نبيل الشعث إن الانسحاب الإسرائيلي من غزة لا يكفي وعلى الإسرائيليين أن ينسحبوا كليا من الضفة الغربية. وأضاف أن عسكرة الانتفاضة ولدت تشاؤما لدى الرأي العام الإسرائيلي حول كون الانسحاب من غزة سيقود حتما إلى السلام لكنه أكد ثقته بأن الإسرائيليين سيقتنعون يوما ما بضرورة الانسحاب من القدس لأن الفلسطينيين يتطلعون إلى السلام.

في ما يتعلق بخطة فك الارتباط من غزة وبعض أجزاء الضفة الغربية أشار آخر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف أن أكثرية الإسرائيليين يؤيدون الانسحاب من الضفة واستئناف عملية السلام. بالمقابل نشرت صحيفة إسرائيلية أخرى هي يديعوت أحرانوت تقريرا أعدته وزارة الداخلية يشير إلى ازدياد عدد السكان الإسرائيليين في الضفة الغربية. على صعيد آخر أوقفت الشرطة الإسرائيلية فلسطينيا حاول طعن شرطي بسكين في الضفة الغربية. يذكر أن الهجمات على الإسرائيليين ازدادت غداة اغتيال 5 فلسطينيين من الجهاد الإسلامية على يد القوات الإسرائيلية. كما سقطت قذيفة مدفعية أُطلقت من غزة بالقرب من قاعدة عسكرية جنوب إسرائيل بدون إحداث ضحايا.  

مظاهرات احتجاج في المدن العراقية على مشروع الدستور الجديد

تظاهر أكثر من 5 آلاف سني في الساحة الرئيسية في مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد احتجاجا على مشروع الدستور العراقي الجديد الذي وافق عليه الأكراد والشيعة. احتج المتظاهرون بشكل خاص على الاتفاق حول الفدرالية وهتفوا شعارات تطالب بدولة موحدة. من بين المتظاهرين أعضاء قدامى في حزب البعث العراقي المنحل. وكان السنة في لجنة صياغة الدستور قد حذروا من مخاطر الفدرالية التي على حد قولهم تنسف الوحدة الوطنية. وفي كركوك أيضا جرت مظاهرات مماثلة شارك فيها عرب سنة قصدوا المدنية من مختلف أنحاء العراق.

بالمقابل قال وزير الخارجية العراقي في مقابلة مع إحدى الصحف الإيطالية إن الفعاليات السياسية في العراق قررت التريث قبل الموافقة على الدستور الجديد بانتظار عدول السنة عن تصلبهم لأن مشاركة هذه الجالية على حد قول هوشيار زيباري أمر رئيسي في العملية السياسية في البلاد. أضاف الوزير العراقي أن شطرا من السنة يؤيد مشروع الدستور لأنه يوفر لهم إمكانية تحقيق مطالبهم. عن مسألة انسحاب القوات الدولية قال زيباري إن الوقت لم يحن بعد لسحب هذه القوات وإلا فسيكون انتصارا للمعارضين والإرهابيين. يعيش العراق اليوم فترة حاسمة وصعبة من تاريخه وسوف تنسحب القوات الأجنبية لدى تشكيل حكومة جديدة والانتهاء من تدريب القوات العراقية.

ميدانيا قتل 11 عراقيا بينهم عدد من عناصر قوى الأمن وجرح 7 آخرون في سلسلة هجمات الجمعة حصلت في بغداد وشمال العراق. كما عثر على جثة في سامراء. وبالقرب من مدينة البصرة أُصيب جنديان من القوات الدنمركية بجراح طفيفة من جراء انفجار عبوة ناسفة. يذكر أن القوات الدنمركية مؤلفة من 500 عنصر. وقتل شرطي وجرح اثنان آخران من جراء انفجار عبوة ناسفة لدى مرور سيارتهم في جنوب بغداد. على صعيد آخر أقر رئيس الحكومة الأسترالية جون هاورد أن بلاده قد تكون هدفا لاعتداءات من قبل تنظيم القاعدة. جاء هذا بعد المعلومات الأخيرة الحاكية عن تخطيط القاعدة لشن هجمات إرهابية على المراكز المالية في آسيا والباسفيك.

الأمم المتحدة تقول إن سوريا لا تتعاون مع لجنة التحقيق حول اغتيال رفيق الحريري

أكدت الأمم المتحدة أن سوريا لا تتعاون بما فيه الكفاية مع اللجنة المكلفة بالتحقيق في خلفيات اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. الوكيل العام في الأمم المتحدة للشؤون السياسية إبراهيم غامباري عرض على مجلس الأمن الدولي التقرير التمهيدي لقاضي التحقيقات الأولية الألماني ميليس والذي يرأس لجنة التحقيق الأممية في عملية اغتيال الحريري. وكان ميليس قد طلب من سوريا بدون جدوى استجواب 5 ضباط سوريين تواجدوا في لبنان خلال عملية الاغتيال.

أطراف دينية إيرانية تشير إلى انتصار إيران في الجدل النووي مع الغرب

قال مسؤول ديني إيراني إن إيران خرجت منتصرة من المعركة حول المسألة النووية وإن محاولات الولايات المتحدة إضعاف الطاقات النووية الإيرانية باءت بالفشل. أضاف آية الله أحمد جاناتي الذي يرأس مجلس حراس الدستور أي الهيئة المعنية بالتأكد من شرعية القوانين التي تتخذها الحكومة أن واشنطن تسعى لزعزعة الاستقرار في إيران لكنها فشلت بفضل ثبات الإيرانيين في مواقفهم. كما أكد نوايا طهران بمواصلة تخصيب اليورانيوم.        

 








All the contents on this site are copyrighted ©.