2005-08-17 14:48:19

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 17 أغسطس 2005


مصرع 43 شخصا في ثلاثة اعتداءات انتحارية في بغداد

قتل 43 شخصا وأصيب 76 آخرون بجروح في ثلاثة اعتداءات بالسيارة المفخخة هزت صباح الأربعاء وسط بغداد حسب آخر حصيلة لوزارة الداخلية العراقية. وفي كركوك شمال العراق قتل المتمردون 5 جنود عراقيين من وحدات حراسة المنشآت النفطية في ما أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية مقتل 4 جنود أمريكيين في بغداد ثلاثة منهم في حادث سير وواحد متأثرا بجراح أصيب بها على يد مسلحين مجهولين. أما عن الاعتداء الانتحاري الثلاثي فانفجرت 3 سيارات مفخخة بفارق أقل من 30 دقيقة الأولى بالقرب من أحد المستشفيات شرق بغداد في ما انفجرت الاثنتان في محطة للنقل العام. وفي حي العبيدي وسط بغداد انفجرت قنبلة يدوية الصنع ما أدى إلى مصرع مدني عراقي وجرح اثنين آخرين.

هو أخطر اعتداء من نوعه منذ أكثر من شهر يأتي بشكل متزامن مع جهود الفعاليات السياسية العراقية لصياغة الدستور وإخراج البلاد من أزمة سياسية لا تحسب أبعادها. صباح الأربعاء واصل القادة السياسيون نقاشهم لتخطي نقاط الخلاف في نص الدستور وفي طليعتها مفهوم الفدرالية بعد تمديد مهلة إعداده أسبوعا واحدا. تشير آخر استطلاعات الرأي إلى أن 78% من العراقيين يؤيدون نظاما فيدراليا في البلاد. على صعيد آخر ذكر مصدر في وزارة الداخلية البريطانية أن السلطات البريطانية أوقفت عراقيين رفضت منحهم اللجوء السياسي في بريطانيا بهدف إعادتهم إلى بلدهم. ورفض المصدر تحديد عدد العراقيين الذين سيشملهم هذا الإجراء في ما قالت منظمة إنسانية بريطانية تعنى باللاجئين إن 43 عراقيا أوقفوا في نهاية الأسبوع الماضي بهدف ترحيلهم إلى بلادهم.


الجيش الإسرائيلي يواصل إخلاء المستوطنات اليهودية

بدأ الجيش الإسرائيلي صباح الأربعاء بإخلاء مستوطنة موراغ جنوب غزة وسط احتجاج المستوطنين ولكن بدون مصادمات أو أعمال عنف. وقام عدد من المستوطنين بتمزيق قمصانهم علامة حداد وفقا للتقاليد اليهودية وتلاوة صلاة الموتى. كما أشعلت النار بجسدها مستوطنة إسرائيلية احتجاجا على الانسحاب ونقلت فورا إلى المستشفى في حالة خطرة. رئيس الحكومة أريال شارون قال إن الفلسطينيين يبذلون جهودا كبيرة لضبط الأمن والحفاظ على الهدوء خلال عملية الانسحاب. جاء هذا خلال لقاء جمعه بالرئيس الإسرائيلي كاتساف حول مسألة الانسحاب والتنسيق مع الفلسطينيين. أضاف شارون أن الانسحاب سيستمر في الضفة الغربية أيضا. وكان عدد من المستوطنين قد لجأ إلى المعبد اليهودي في مستوطنة موراغ ما حمل الجيش على التدخل لإقناعهم بالعدول عن اعتصامهم ومغادرة الكنيس.

وفي شمال غزة حيث تم إخلاء المستوطنات أقدم الجيش الإسرائيلي بالجرافات على تدمير المنازل. وفي مستوطنة نيفيه ديكاليم سجلت مواجهات بين المتظاهرين وقوى الأمن أسفرت عن توقيف 60 ناشطا معظمهم من المتسللين قدموا من إسرائيل لدعم احتجاج المستوطنين. كما قام فريق من الشباب برمي الحجارة على عناصر الجيش وأحرقوا حاويات النفايات. أوقف الجيش عددا منهم وطوق الكنيس لمنع المتظاهرين من دخوله. على صعيد آخر وتعليقا على عملية فك الارتباط قال المبعوث الأمريكي السابق إلى الشرق الأوسط دينيز روس إن الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من غزة خطوة لا سابق لها وعلى الفلسطينيين الآن أن يبرهنوا للعالم كله أنهم قادرون على إدارة شؤون غزة ليتم في ما بعد تطبيق الانسحاب من الضفة الغربية وبالتالي تنفيذ خارطة الطرق.

من جهة أخرى يبدو أن الانسحاب من غزة يثير قلق الأردنيين الخائفين من احتمال توطين الفلسطينيين في الأراضي الأردنية. وهو خطر قائم منذ نشأة دولة إسرائيل على حد قول مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في عمان. وكان العاهل الأردني الملك عبد الله قد دعا إلى مواجهة أي مخطط إنْ وجد لتوطين الفلسطينيين في الأردن وحث على دعم حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.  

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.