2005-08-15 12:10:53

لعام خلا وتحديدًا في 14 و 15 آب أغسطس 2004 زار البابا يوحنا بولس الثاني معبد لورد المريمي


لعام خلا، وتحديدًا في  الرابع عشر والخامس عشر من آب أغسطس من عام 2004، زار السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني معبد لورد المريمي في فرنسا، في عيد انتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد إلى السماء، واحتفل بالقداس الإلهي، وألقى حينها عظة تتطرَّق فيها إلى الذكرى السنويَّة المائة والخمسين لعقيدة الحبل بلا دنس وكرامة الشخص البشري المخلوق على صورة الله ومثاله، وقال إنَّ ظهور مريم في لورد هو علامة لعمل الروح القدس الدائم في كنيسته ولعطيَّة الآب المجانيَّة وللفداء الذي حقَّقه ابن الله بموته على الصليب وقيامته من بين الأموات... لقد أصبحت مريم مثالاً لمسيرتنا الإنسانيَّة، وهي مسيرة صعبة لأنَّ البشريَّة تحمل جراح الخطيئة، بيد أنَّ الكلمة الأخيرة لن تكون للشرِّ والموت، فمريم هي الشهادة الساطعة لإنتصار المسيح، فصحنا الأبدي.

وحثَّ البابا المؤمنين في نداء حار على العمل لصالح الحياة البشريَّة منذ اللحظة الأولى للحبل بها وحتى موتها الطبيعي، وذكَّر بأنَّ المسيح هو محرِّر البشريَّة الأوحد، لأنَّه حرَّرنا من عبوديَّة الخطئية لنمتلك حريَّة أبناء الله.








All the contents on this site are copyrighted ©.